ads

عملوا محمد رمضان بدل "دُمية اللمبي" وطلعوه على مسرح العرائس.. حكاية عادة البورسعيدية ليلة شم النسيم

عملوا محمد رمضان بدل "دُمية اللمبى" وطلعوه على مسرح العرائس.. حكاية عادة البورسعيدية ليلة شم النسيم
عملوا محمد رمضان بدل "دُمية اللمبى" وطلعوه على مسرح العرائس.. حكاية عادة البورسعيدية ليلة شم النسيم

أثارت ملابس الفنان محمد استياء الشارع البورسعيدى باعتباره رمز مسيء، و غير ايجابى للشباب، و يسىء الى سمعة مصر فى المحافل الدولية

حيث قام مجموعة من الشباب بصنع دمية ساخرة لمحمد رمضان خلال الاحتفال بأعياد شم النسيم بالمحافظة، و احتفل الأهالي على أنغام السمسمية البورسعيدية.

دمية لمحمد رمضان فى شوارع بورسعيد دمية لمحمد رمضان فى شوارع بورسعيد «اللمبي».. فلكلور شعبي يذكر المواطن البورسعيدي بالظلم فى عهد الاحتلال ..

اعتاد أهل محافظة بورسعيد بالاحتفال بشم النسيم كل عام بطقوس خاصة تتمثل في حرق ' اللمبى '

وترجع عادة حرق دمية اللمبي إلى عهد الاحتلال الإنجليزي خلال عام 1919، وهو اللورد اللمبي المندوب البريطاني في مصر الشخصية البغيضة للشعب المصري التي استبدت وظلمت، لتؤثر فى شعب بورسعيد وتطلق صرخته لحرق دمية تمثل تلك الشخصية يوم زيارته لها والتي كانت متزامنة مع احتفالات شم النسيم لتتحول فيما بعد الى فلكلور شعبى يصنع فيه أهالي بورسعيد دمية على شكل إنسان ويرسم على الوجه الشخصيات المكروهه شعبيًا ويتم تعليقها فى الشوارع والميادين الرئيسيه ليتم حرقها فى ليلة شم النسيم .

وتدخل عادة صناعة دمية اللمبي للتعبير عن الواقع الذي يعيشة شعب مصر والسخرية من الشخصيات السياسيه الفاسدة، حيث تعبر عن رفض ونقض صور أشكال الفساد كذلك عمل إسقاط على الأوضاع والأزمات التى يعانى منها المجتمع المصرى عامة، البورسعيدى خاصة فيما يتجه شباب بورسعيد إلى أسلوب جديد وحضاري مناسب للاحتفال بعد منع حرق الدمى، حيث يقومون بعرض صور كاريكاتيرية ينتقدون فيها مظاهر سلبية فى المجتمع المصرى .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً