ads

«اعتدى عليا وضربني على وشي».. ننشر نص التحقيقات في واقعة التعدي على الطفل «ياسين» داخل مدرسة خاصة بالبحيرة (خاص)

مدرسة واقعة الطفل ياسين بدمنهور في البحيرة
مدرسة واقعة الطفل ياسين بدمنهور في البحيرة

حصلت 'أهل مصر' على نص التحقيقات في واقعة الاعتداء على الطفل 'ياسين' جنسيًا داخل مدرسة خاصة في دمنهور بمحافظة البحيرة.

وكشفت التحقيقات استغلال المتهم لصغر سن الطالب، حيث اعتاد الاعتداء عليه تحت التهديد وارتكاب أفعال غير أخلاقية.

وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يراقب الطالب ودخل خلفه إلى حمام المدرسة، حيث ارتكب الأفعال غير الأخلاقية، وفقًا لما ورد في أقواله بالتحقيقات.

واستمعت جهات التحقيق إلى شهادة الطالب ياسين، الذي سرد تفاصيل الاعتداء. وعند سؤاله عن المكان الذي كان فيه، أجاب: 'أنا كنت في الحمام'. وحين سُئل عن الأفعال التي قام بها المتهم، قال: 'اعتدى عليا وضربني على وشي'.

كما أوضح ياسين أن المتهم دخل الحمام واعتدى عليه، مضيفًا: 'أنا ضربته على عينه'. وعندما سُئل عما إذا كان المتهم قد جرده من ملابسه، أكد: 'أيوة قلعني البنطلون'، مشيرًا إلى أنه تعرض للاعتداء عدة مرات.

وفي رده على سؤال حول وجود إكراه أثناء الاعتداء، أكد ياسين: 'أيوة كان بيضربني'، كما ذكر أنه حاول مقاومة المتهم قائلاً: 'أنا ضربته وزعقتله وقولتله يا حيوان'.

وفي أقوالها التي أدلت بها أمام جهات التحقيق بعد إعادة فتح القضية، أفادت والدة الطفل ياسين بأن المتهم اعتدى على نجلها، مشيرة إلى أن إحدى العاملات في المدرسة شهدت الحادثة، حيث قام المتهم بمنحها مبلغًا ماليًا للتستر على ما حدث.

وذكرت والدة الطفل أن هناك محاولات للصلح تم خلالها عرض تعويض مادي عليها، بالإضافة إلى تحمل مصاريف المدرسة للطفل وشقيقه، مقابل عدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهم.

كما أكدت أنه يوجد أكثر من حالة مشابهة لحالة نجلها في نفس المدرسة، مشيرة إلى أنها استندت إلى شهادات أمهات لأطفال آخرين تعرضوا لمواقف مماثلة.

وأوضحت أن نجلها لا يعاني من أي أمراض، مؤكدة بذلك حدوث واقعة الاعتداء على الطفل ياسين.

أنكر المتهم في قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل مدرسة خاصة في البحيرة علاقته بالضحية، قائلاً: 'أنا راجل مريض ولا أعرف شيئًا عن ما يتردد'. وعلى الرغم من ذلك، تعرف الطفل على المتهم ثلاث مرات خلال التحقيقات.

في تفاصيل اعتداء الطفل ياسين، أكد المتهم أنه بريء من التهم الموجهة إليه بهتك عرض الطفل، مشددًا على أنه ليس له علاقة بالحادثة ولم يرتكب أي فعل منسوب إليه.

وأضاف المتهم أنه يعمل حاليًا مراقبًا ماليًا بالمطرانية بعد أن خرج على المعاش، موضحًا أن عمله يقتصر فقط على الرقابة المالية على الكنائس والمشروعات التابعة لها، بما في ذلك المدرسة الخاصة للغات في دمنهور.

وأدلى الدكتور ياسر محمد حيري بركات، رئيس مصلحة الطب الشرعي بدمنهور، بشهادته أمام جهات التحقيق في قضية التعدي على الطفل ياسين.

وأوضح أنه يعمل كطبيب شرعي منذ عام 2000، ويشغل منصب رئيس قسم الطب الشرعي منذ عام 2014. بناءً على قرار جهات التحقيق، قام بالكشف الطبي الشرعي على الطفل في 14 فبراير 2024.

في شهادته، أشار بركات إلى أن الطفل ياسين، الذي يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، لم يظهر عليه أي إصابات ظاهرية خلال الفحص. وعند إجراء الفحص الموضعي لمنطقة التعدي، لاحظ وجود اتساع عند وضع الطفل بوضعية السجود، لكنه لم يرصد أي آثار إصابية سواء قديمة أو حديثة.

وأوضح الطبيب أن الاتساع قد يحدث نتيجة التعدي، لكنه أشار إلى أن هذا الاتساع بمفرده لا يمثل دليلاً قاطعًا على حدوث اعتداء كامل. وعرف مصطلح الاتساع بأنه ضعف بسيط يسمح بحدوث قدر من التوسع دون الحاجة إلى قوة عنيفة.

وأكد بركات أنه لم يتبين له وجود أي آثار إصابية أخرى على جسد الطفل، الذي كان خاليًا تمامًا من علامات التئام جروح قديمة أو حديثة، وعندما سُئل عن إمكانية الجزم بحدوث التعدي، أجاب بأنه لا يمكن تحديد ذلك بشكل يقيني لعدم وجود علامات إصابية داعمة.

وأشار الطبيب إلى أن الاتساع قد ينجم عن تعدي متكرر أو أسباب أخرى مثل الأنيميا أو الضعف العام، مؤكدًا أنه يتعذر تحديد تاريخ وقوع هذا الاتساع بدقة، لكنه قد يكون معاصرًا للوقت المشار إليه في تحقيقات جهات التحقيق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً