ads

أسرة "سلمي بهجت" فتاة الشرقية عقب تتأييد الإعدام لقاتلها: "الحمدلله الحكم أثلج صدورنا"

المجني عليها والمتهم
المجني عليها والمتهم
كتب : مي كرم

خرجت أسرة "سلمي بهجت" المعروفة إعلاميا ب"فتاة الشرقية" على خلفية قيام زميلها "إسلام محمد" في الثامن من شهر أغسطس عام 2022 بإنهاء حياتها طعنا؛ وذلك لرفضها الارتباط به بسبب أفكاره، عن صمتها معبرين عن سعادتهم البالغة بالقصاص العادل لحق ابنتهم، عقب تأييد محكمة النقض حكم الإعدام على قاتلها.

وأضافت أسرة "سلمي بهجت" فتاة الشرقية:"الحمد لله حق بنتنا رجع بالقضاء المصري العادل وأثلج صدورنا جميعا بعد انتظار عامين ونصف العام على الواقعة في حالة من الترقب والقلق حتي تأييد محكمة النقض اليوم على قرار إعدام المتهم، وننتظر تنفيذ الحكم".

وكانت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، في وقت سابق، قضت بالإعدام شنقا على المتهم "إسلام محمد" بتهمة قتل زميلته لرفضها الارتباط به.

وكانت النيابة العامة، أكدت في بيان لها أن المتهم بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روح المجني عليها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة- من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً