أصدرت الجهات المختصة، تصريحًا بدفن جثمان السائق البطل خالد محمد شوقي عبدالعال، والذي وافته المنية داخل مستشفى أهل مصر للحروق، متأثرًا بإصاباته البالغة جراء الحروق التي لحقت به أثناء أدائه لعمل بطولي في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وكان الفقيد قد أصيب إصابات خطيرة بعد أن قاد بشجاعة نادرة شاحنة وقود اشتعلت بها النيران، محاولًا إبعادها عن محطة وقود ومنازل مجاورة بمنطقة سكنية مأهولة، لتفادي وقوع كارثة كانت ستحصد أرواح العشرات.
ورغم جهود الطواقم الطبية لمحاولة إنقاذه، ظل السائق البطل في حالة حرجة حتى فاضت روحه إلى بارئها، تاركًا خلفه قصة بطولية مؤثرة ومحل تقدير واسع من أبناء المدينة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقد بدأت الاستعدادات لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية مهيبة، تكريمًا لما قدمه من تضحية نادرة، ستظل محفورة في ذاكرة المدينة وأبناء الوطن.