رغم معاناته مع ضعف الإمكانيات، وأدواته البسيطة، إلا أنه استطاع أن يبتكر أجهزة كهربائية، بـ أدواته بسيطة، تعمل بدون كهرباء تارة، وتارة بكهرباء، كما أنا قام بصنع العاب اطفال وتأليف لمبات لها، مما أبهر بهم جميع من حوله؛ أنه الشاب الأقصري 'اسماعيل محمد زعلول' ابن قريه الحميدات شرق التابعة لمركز ومدينة اسنا جنوب محافظة الأقصر.
اختراعات الشاب
وحينما التقت ' أهل مصر' مع الشاب المبتكر ذو الـ 20 عاما، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أوضح أن موهبته ظهرت معه وهو فى التاسعة من عمره، حينما اكتشفه أهله فى المنزل عندما قام بابتكار سفينة صغيرة، وقاموا بِتَشجيعه حينها حتى جعلوه يطور من نفسه، ويشارك بمسابقة ابداع بمنطقة الأقصر الأزهرية، وهو فى المرحلة الإعدادية ويحصد المركز الأول.
وتابع الشاب حديثه قائلا:' بصنع الأجهزة الكهربائية، وغيرها، من أدوات بسيطة من الصفيح والمحركات الصغيرة، لافتا إلى أن هذه الأمور لا يقوم بشرائها من المحلات بل هو من يخترعها بنفسه دون لجؤه إلى أحد أو اعتماده على أحد، حيث أنه اعتمد فى صناعة المروحة على صفيح ثم قام بتشريحه بألة حادة ' مقص' بها ترس خلف المروحة، عجلة صغيرة وتلوينها، ثم وضع قطعة خشبية فوقها عقب تزينها بورق فوم لتكون هي عصا المروحة النقل، ثم تشغيلها بالريمود اللاسلكي، أو صناعة فيشة كهرباء إليها وتشغيلها بالكهرباء.
واضاف ' اسماعيل' أن موهبته هذه فى الصناعة نابعة عن فطرته البشرية، وليس هناك تدخل أو اعتماد فيها على وسائل السوشيال ميديا، بل هي موهبة ربانية اكتسبها من تلقاء نفسه، مشيرا إلى أن ضعف الإمكانيات لديه يعيق موهبته فى انطلاقها نحو الابداع الأكبر والتصدير للخارج.
وأكد المبتكر الصغير أن الغسالة هو من اخترعها من تلقاء نفسه مستندا خلال صناعتها على ادوات بسيطة قام بتصنيعها بيده وهي ؛ علبة صغيرة، من الصفيح، ثم قطعه خرطوم صغيرة، مشيرا إلى أن المروحة وماتور الغسالة، هو من قام بابتكارهما بواسطة استخدام سلك نحاس وقطع من الصيخ صغير، ثم لف سلك نحاس عليه، وتوصيل 5 قطع حديدية فى بعضها، وعمل ماتور به، ثم تقفيله ببعض، حتى خرجت بشكل اصلي للغسالة الكهربائية.
واختتم الشاب حديثه بقوله :' انا بحاول اطور من نفسى شويه بس مفيش امكانيات انى اطور اكتر بس اللى عملتوا الغساله والمروحه والتوروسكل اول حاجه اخترعتها التوكتوك وسفينة، وأقدر أعمل تكيف، مطالبا من المسئولين دعمه حتى يستطيع أن يخدم دولته وأهله بالتصدير للخارج بدلا من الاستيراد.
الشاب