ads

حارس عقار سيدة بورسعيد المسحولة على يد سائق سيارة أجرة: «دمي حر.. بس السواق صعب عليا»

حارس عقار سيدة بورسعيد المسحولة على يد سائق سيارة أجرة: أنا صعيدى ودمى حر
حارس عقار سيدة بورسعيد المسحولة على يد سائق سيارة أجرة: أنا صعيدى ودمى حر

شهدت محافظة بورسعيد واقعة مؤسفة خلال الأيام الماضية، حيث قام سائق سيارة أجرة بالتعدي على سيدة في مدخل البرج الذي تسكن فيه إثر خلاف بينهما على الأجرة، وكان حارس العقار يقف متفرجًا هو وزوجته أثناء الشجار الذي وصل إلى حد التطاول باليد وسحب الحقائب من يديها.

والتقت 'أهل مصر' في بث مباشر بحارس العقار «محمد» الشهير بـ'أبو إسلام' قائلًا: 'كنت أتناول وجبة العشاء مع أولادي وزوجتي يوم الخميس الماضي، وفجأة سمعت صوت صراخ، فخرجت من البوابة فشاهدت المدام هبة وسائق التاكسي، وحدث بينهما مشادة كلامية. سألته: 'يا أسطى، أنت ليه بتزعق بصوت عالٍ كده؟' قال لي: 'يا عم، أنا عاوز حقي، أنا جاي مشوار من بورسعيد لبورفؤاد بـ 65 جنيهًا، والمدام أعطتني 100 جنيه، فأعطيتها 35، فأخذت الـ 35، وأخذت 100 جنيه من يدي ورمت لي على الكرسي الـ 35 جنيهًا مرة أخرى.'

هبه وصفى السيدة المسحولة من سائق السيارة الاجرة ببورسعيد

هبة وصفي السيدة المعتدى عليها من سائق السيارة الأجرة ببورسعيد.

"السواق صعب عليّ"

وأضاف أبو إسلام: 'فجأة سقط سائق التاكسي على الأرض نتيجة وقوع نظارة النظر الخاصة به، وأصيب في رأسه، الأمر الذي جعلني أتعاطف معه.' وعلّق حارس العقار قائلاً: 'بصراحة، صعب عليّ.'

خطف الحقائب من يدها

وتابع أبو إسلام: 'طلبت مني المدام هبة أن أخرج من البوابة، وأذهب إلى التاكسي وأحضر الأجرة التي رمتها للسائق فيه، وبالفعل قمت بعمل ذلك. وفي تلك الأثناء، حدث اعتداء السائق عليها كما أظهرت الفيديوهات، حيث أنني لم أشاهد ضربه لها، لكن شاهدته وهو يخطف الحقائب البلاستيكية من يدها، وأخذت الحقائب منه حيث كان فيها كشاف كهرباء وأعطيتها للمدام هبة.'

"مش هامشي إلا لما آخد حقي"

واستطرد حارس العقار: 'السائق كان متعصبًا للغاية وقال: 'مش هامشي إلا لما آخذ حقي، حرام عليك دي فلوسي.' وذهب إلى التاكسي وأحضر مبلغ 600 جنيه وقال: 'ده تعبي ووردية اليوم كله، أقسم بالله فلوسي، أنا ما أخذت منها حاجة.' وعلّق أبو إسلام قائلاً: 'أنا صعيدي ودمي حُر، لم أقبل بأن واحدة ست تُهان. أنا أخرجته ثلاث مرات خارج البوابة، ولم أعلم بالفيديو إلا عندما ذهبت لعملي في اليوم التالي للواقعة، أخبرني به زملائي.'

"استعوض ربنا ومشي"

واختتم الحارس: 'المدام هبة اتصلت بزوجها وقال لي: 'إزاي يا محمد مراتي تُهان؟ ما فيش رجالة في البرج؟' قلت له: 'اسأل زوجتك وهي تقول لك إني ما سبتهاش، أنا عملت معاها إيه؟' قالت له: 'أيوه يا أحمد وقف معايا.'

'أنا تعرضت للإهانة لأنها لم تذكر ما فعلته من أجلها، وزوجتي لم تتدخل في المشكلة وهذا طبعها، لكن الصعيدي دمه حُر في أي مكان. وهناك مثل شعبي في الصعيد يقول: 'القطة بتخربش اللي يجي جنب عيالها'، وهي كانت كأنها في بيتي. وسكان العمارة عاتبوني أنني لم أقف معها ولم أخرج السائق، وطلبت منهم رؤية الفيديوهات كاملة التي كنت متصدرًا لها، فالواقعة ظلت ما بين ساعة ونصف أو ساعتين، فلو هي دفعت ثمن الأجرة كان السائق اعْتَمَدَ على الله وأخذ حقه ومشى. وهو لو كان سمع كلامي لما قلت له: 'استعوض ربنا وكأنك وضعت بهم بنزين وفرغ منك، أو وقفت على موقف ولم تشتغل، أو ذهبت مشوار مع واحد صاحبك ولم تأخذ منه أجرة، ويعوض عليك ربنا.'

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محافظ المركزي السوري: لن نلجأ للديون الخارجية.. ولن نربط الليرة بالدولار