تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 577 قطعة أثرية في المنيا، التي تعود لعصور مختلفة من التاريخ المصري القديم، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
حيث تم تشكيل مأمورية من ضباط مباحث الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي، تحت إشراف اللواء محمد رجب، مدير إدارة البحث الجنائي و اللواء محمد زين مدير الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار و المقدم محمد عبد العزيز، رئيس مباحث السياحة والآثار في المنيا والمقدم محمد الجبالي، رئيس فرع البحث بالمنيا الجديدة.
حيث تم استهداف مسكن المتحرى عنه أمكن ضبطه ، وبتفتيش المسكن عثر به علي الاتي :
جانب من المضبوطات
تمثال خشبي لامرأة حاملة قرابين يبلغ طوله 60 سم، والذي يتميز بتفاصيل ملونة دقيقة تعكس مهارة الفنانين القدماء، كما تم العثور على تمثال خشبي إسطواني للإله بس، وهو إله الخصوبة، الذي يحمل قاعدة خشبية تعزز من قيمته التاريخية.
جانب من المضبوطات
كما شملت المضبوطات تمثالاً من البازلت للإله حورس، الذي فقد رأسه، مما يشير إلى تآكل قديم، بالإضافة إلى تمثال من الفيانس يمثل معبوداً على شكل سيدة.
جانب من المضبوطات
تضمنت المجموعة أيضاً تمثالاً خشبياً لشخص يرتدي تاجاً ملكياً ملوناً، وتمثالاً حجرياً لرأس سيدة ترتدي تاجاً ملوناً، مما يعكس التنوع في الفنون التشكيلية خلال تلك الفترات.
وتم العثور أيضاً على تمثال خشبي على شكل قرد ملون، ومجموعة من التماثيل مختلفة الأشكال والأحجام، تمثل شخصيات في وضع الأوزيري، مما يدل على الممارسات الجنائزية في الحضارة المصرية القديمة.
جانب من المضبوطات
من بين المضبوطات الأخرى، تمثال من الفيانس على شكل فرس النهر، وآخر على شكل قنقد، بالإضافة إلى تمثال من البازلت لرأس إنسان وتمثال فخاري بوجه ملون.
كما تم ضبط تمثال حجري أخضر مرسوم عليه أربع سيدات، ومجسم صغير من الفخار على شكل أسد، و10 مجسمات تمثل رجال وسيدات، و503 عملات معدنية من الفضة والبرونز.
بمواجهة المتهم، إعترفا بحيازة القطع الأثرية بقصد الإتجار فيها, وبتطوير مناقشة المتهم وصولاً لمصدر تحصله عليها، إعترف بأن القطع المضبوطة ناتج أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار بمنطقة زاويه سلطان بشرق النيل - دائرة مركز شرطه المنيا 'منطقه جبليه مفتوحه '.
بإجراء المعاينة المبدئية بمعرفة مفتشى آثار المنطقة، أفادوا بأن القطع المضبوطة جميعها أثرية وتخضع لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لـ ١٩٨٣ سنة وتعود لعصور مصرية قديمه مختلفه دولة وسطى - عصر متأخر _ عصر یونانی رومان.