ads
ads

سباق مبكر على مقاعد النواب فى الأقصر .. السوشيال ميديا تشعل المنافسة

مجلس النواب
مجلس النواب

رغم عدم الإعلان عن موعد افتتاح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 حتى الآن، إلا أن الشارع السياسي داخل محافظة الأقصر بدأ يشهد تحركات ظاهرة، ومعارك ساخنة خاصة أن هذه المرة لم تقتصر المعارك الانتخابية على الشوارع أو لافتات الطرق؛ بل تجاوزتها إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقل التنافس بين المرشحين إلى ساحة 'السوشيال ميديا' وخاصة موقع ' الفيس بوك' لكونه الأداة الأكثر تأثيرا على الناخبين واستقطاب أصواتهم فى الوقت الحالي.

المجلس

ويعد من أبرز المرشحين الذين أعلنوا عن ترشحهم أو الذين طرحت أسمائهم حتى الآن على السوشيال ميديا لانتخابات النواب بمحافظة الأقصر، الدكتور بهجت الصن، ورجل الأعمال ممدوح العتماني، ورجل الأعمال عبد الرحمن بشاري، والنائب بهاء أبو الحمد، والنائب عبد النبي الرشيدي، وخالد حرزالله، والسيد أحمد الإدريسي، والشيخ أحمد زين العابدين، والدكتورة منى عبد الستار، النائب وائل زكريا الأمير، والنائب باهي أمين مسعود، والمهندس أحمد رمضان، والشيخ منصور صقر، والنائب فيصل راجح، والمهندس أحمد محمود،

والمستشار احمد عبدالحميد الضبع، والمستشار علاء عبدالعال العمدة، والمهندس محمد الوزان، والعمدة توفيق خالد عسكر، والمستشار الدكتور احمد همام المطعني، والدكتور حسن الطاهر جبريل، والشيخ بدوي صابر العومي، وعبد العليم مصطفي مدني، والمستشار منصور ابوالحسن، والكابتن مدني النجار، والاستاذ علاء سلواي، وغيرهم..الخ.

وانشأ الكثير من المرشحين بمحافظة الأقصر ودوائرها، صفحات رسمية على ' فيس بوك' يعرضون من خلالها إنجازاتهم السابقة، ويشاركون مقاطع من لقائتهم مع الأهالي، فى محاولة منهم للوصول إلى فئة الشباب وكسب تعاطفها، من أجل الحصول على دعمهم واصواتهم فى الانتخابات، بينما يستغل بعض المؤيدين لمرشح بعينه وسائل التواصل الاجتماعي فى تشويه صورة منافس لمرشحهم من خلال التعليقات السلبية على بوستات لصفحات عامة على التواصل الاجتماعي.

وظهرت منافسات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي بين المرشحين حيث شهدت بعض الصفحات العامة التي تكتب عن مرشحين بعينهم اتهامات متبادلة بين أنصار المرشحين، بالإضافة إلى محاولات لتشويه صورة الخصوم عن طريق استخدام منشورات هجومية، مما زاد الأمر تعقيدا بين المواطنين وأكثر من حيرتهم فى الاختيار.

واختلفت ردود الأهالي عن هذه الظاهرة، حيث يرى البعض أن مواقع التواصل الاجتماعي فى الانتخابات، فرصة لفهم برامج المرشحين ومواقفهم، فيما رأى آخرون أن السوشيال ميديا عبارة عن تضليل، ويجب على المواطنين عدم الانجراف خلف المحتوى الالكتروني، لـ قناعتهم التامة بأن الشارع لا يزال يعكس نبض الناس الحقيقي'.

ورغم المنافسة الشديدة قبل بدء العملية الانتخابية إلا أن هناك فئة من المواطنين تترقب فى حذر وعدم حماس، خوفا من تكرار نفس الوعود، حيث يعلق عدد من المواطنين على منشورات انجازات النواب القدامي على السوشيال، وبرنامجه الانتخابي التي تقوم حملته بمشاركته فى جميع المجموعات الخاصة بدائرة المرشح:' كل انتخابات بتسمعونا نفس الكلام عن توفير فرص عمل للشباب، وتحسين خدمات وبناء مستشفيات، ولكن الواقع لا يتغير، لكن هذه المرة نريد من يمثلنا فعلاّ على أرض الواقع وليس من يسمعنا كلمات على الفيس بوك، ويختفي بعد الفوز.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان