في واقعة مأساوية هزت الشارع الاسناوي بشكل خاص، ومحافظة القصر بكل عام، رحل الدكتور صابر منصور البحيري، ابن مدينة إسنا فى جنوب الأقصر، قبل يوم واحد فقط من موعد زفافه المنتظر، إثر تعرضه لحادث مأسوي فى يوم حنته.
الدعوة
وتركت هذه الوفاة المفاجئة أثراً عميقاً في نفوس أهله وأصدقائه، الذين كانوا يستعدون للاحتفال معه بأجمل أيام حياته، بمنطقته المنشية، ثم بعدها بقاعة افراح، حيث كانت التحضيرات لزفافه قد وصلت إلى مراحل متقدمة، وكان الجميع في حالة ترقب وفرح استعدادًا لهذا اليوم السعيد.
وانتهى حلم الفرحة المنتظرة للجميع عقب دعوات الفرح المنتشرة على فيس بوك لحفل زفاف الدكتور، قبل أن يبدأ، مما سبب صدمة وحزنًا كبيرين بين محيطه، ومحبيه من كل مكان.
وأعرب أحد أصدقائه المقربين عن حزنه الشديد لفقدان صاحبه برسالة مؤثرة قائلاً فيها:
'كنت أجهز التصميم الخاص بالفرح بنفسي، وكنت أتمنى أن أجلس معك وأتحدث، وكنت سعيدًا جدًا لفرحك، الأمس كنت أتحدث مع أخيك عنك، واليوم كان من المفترض أن تكون ليلة الحنة وغدًا ليلة الدخلة.'
ويُذكر أن الفقيد كان شخصية محبوبة وذو مكانة اجتماعية طيبة، وكان له حضور مميز في مجتمعه.