في تطور جديد وصادم في قضية «جريمة المنشار» بالإسماعيلية، أصدرت النيابة العامة صباح اليوم قرارًا عاجلًا بحبس والد الطفل المتهم الرئيسي لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية الجريمة المروعة التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بعد أن تم تقطيع جسده بواسطة منشار كهربائي.
استدعاء وتحقيقات موسعة
وكشفت مصادر مطلعة أن النيابة استدعت والد المتهم أمس لمواجهته باعترافات نجله «يوسف. أ. ع» البالغ من العمر 13 عامًا، والذي اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة البشعة. وبعد ساعات من التحقيقات، قررت النيابة حبس الأب احتياطيًا لحين ورود تحريات المباحث الجنائية.
تحريات حول تورط الأب
وطلبت النيابة العامة من أجهزة البحث الجنائي التحري حول مدى علم أو مشاركة والد الطفل في الجريمة، سواء بالمساعدة أو التستر أو إخفاء الجثمان، إضافةً إلى تحديد دوره الحقيقي في الواقعة المأساوية التي هزت محافظة الإسماعيلية.
اعترافات صادمة للمتهم الصغير
وكان المتهم قد أدلى باعترافات تفصيلية أمام النيابة، ذكر فيها أنه استخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع جسد زميله «محمد. أ. م»، وألقى الأشلاء في أماكن متفرقة للتخلص منها، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر مؤخرًا.
وأكدت مصادر قضائية أن التحقيقات ما زالت مستمرة لكشف ملابسات الجريمة بالكامل، ومعرفة ما إذا كان هناك شركاء آخرون أو دافع خفي وراء الواقعة التي أثارت الرأي العام
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
