قال شهود عيان من جبران الفنانة الراحلة نيفين مندور، التي توفيت صباح اليوم إثر اختناق من تصاعد أدخنة كثيفة من غرفة نومها بإحدى عقارات منطقة العصافرة بالإسكندرية، أنه في الساعة 6 صباحًا لاحظوا وجود رائحة دخان في المنطقة.
وأضاف الجيران أنهم سمعوا أصوات استغاثة زوج الفنانة الراحلة، وشاهدوه واقفًا في شرفة منزله يقول: "الحقوني مراتي بتموت".
وهرع الجيران إلى الشقة، في محاولة لإنقاذ الفنانة نيفين مندور، إلا أنهم لم يتمكنوا من الدخول من باب الشقة نظرًا لكثافة الدخان، وذلك على الرغم من طول الطرقة وبعد الباب عن الغرفة التي وقع فيها الحريق.
وأضاف الشهود أن الأمر لم يتطور إلى اندلاع حريق، ولكن أدت سيجارة كانت مشتعلة إلى حرق المرتبة، ونظرًا لكونها مصنوعة من الفايبر والبلاستيك والأسفنج سرعان ما امتدت النيران والتهمت المرتبة وتصاعد الدخان دون نيران.
وأوضح أحد الجيران أن الراحلة كانت تعاني منذ فترة طويلة من مشكلة صحية وخضعت لعملية تغيير مفصل، كما أنهم كانوا يشاهدونها منذ فترة طويلة وزوجها ينقلها ذهابًا وإيابًا للمستشفى، ولم تكن حالتها الصحية على أفضل حال.
وأضاف شاهد آخر أنها كانت تتردد على الإسكندرية منذ فترة طويلة في أشهر الصيف، ولكن عقب مشاركتها في فيلم "اللي بالي بالك" مع الفنان محمد سعد، تزوجت من زوجها الحالي واستقرت منذ حينها في الشقة التي شهدت الحادث اليوم.
وأكدت أن علاقتها بزوجها كانت على أفضل حال، ولم يتمكن بينهما أية خلافات، عكس ما أشيع على صفحات التواصل الاجتماعي حول وجود خلافات بينهما.