بدأت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار جمال طوسن وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ،ومحمد المر، وسكرتارية حسنى عبد الحليم، منذ قليل، محاكمة شريف عبد الله رجب المتهم بقتل أفراد أسرة كاملة.
قام محمد عبد العزيز، محامي مرتكب مذبحة كفر الدوار، بطلب من هيئة المحكمة، إيداع المتهم إحدى مؤسسات الصحة النفسية، للكشف عليه وبيان حالته العقلية، وقت ارتكابه للجريمة.
في المقابل طلب محامي المدعين بالحق المدني، من المحكمة عدم الالتفات لهذا الطلب، لما يبدو على المتهم من صحة عقلية ووعي كامل، ووجهت هيئة المحكمة، المتهم بالجريمة، حيث أكد على ارتكابه الجريمة وقتل المجني عليه وزوجته وأبنائه ووالدته.
وقال المتهم في اعترافاته، أنه لم يكن ينوي قتل المجني عليه وعائلته، مضيفا انه يعاني من مرض نفسي وتم دخوله مستشفى الأمراض العقلية بسبب ازمة تعرض له في طفولته.
كان النائب العام، أمر بإحالة المتهم إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لارتكابه جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار لعائلة بأكملها وإضرام النار في مسكنهم يوم الخامس من يناير الجاري.
وشهدت تحقيقات النيابة العامة بمركز شرطة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار محمد السعيد عمر، رئيس النيابة الكلية لنيابات شمال دمنهور والمستشار أسامة المسلمي، رئيس نيابة مركز كفر الدوار بإشراف المستشار عماد الجندي، المحامي العام لنيابات شمال دمنهور، وسكرتارية عبدالنبي إبراهيم ومحمود سمير، اليوم الثلاثاء، مع "ش. ا" ويعمل جزارا، المتهم بقتل 7 أفراد من عائلة واحدة بعزبة "شيخ علي" العديد من المفاجآت.
واستمرت التحقيقات لـ8 ساعات متواصلة، بعد القبض عليه تنفيذًا لقرار النيابة العامة بناء على تحريات الأجهزة الأمنية التي أكدت ارتكاب المتهم جريمة قتل مبيض محارة وزوجته وأبنائه الـ 4 ووالدته وإضرام النيران في المنزل بعد كشف أمره أثناء سرقة 4 رءوس ماشية من الحظيرة الملحقة بالمنزل.
وظهر المتهم أمام فريق النيابة العامة خلال التحقيقات في حالة ثبات انفعالي أثناء الإدلاء بأقواله حول كيفية ارتكاب الجريمة البشعة التي حدثت بخامس أيام العام الميلادي الجديد.
واعترف المتهم، بارتكاب الجريمة بداعي سرقة المواشي الخاصة بالمجنى عليه، قائلا: "بدأت بالذهاب لمنزل المجني عليه في تمام الساعة الرابعة صباحا، وطرقت باب المنزل ودخلت وأثناء استضافة المجني عليه لي بدأت في التعدي عليه وقتله ثم قتل باقي أفراد العائلة واحدا تلو الآخر".
وتابع المتهم في اعترافاته: "واصلت تنفيذ الجريمة بإضرام النيران في المنزل وجثث الضحايا لطمس معالم الجريمة"، مضيفا أن اختيار منزل المجني عليه نتيجة وجود المنزل بمكان متطرف بعيدا عن القرية.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تلقت إخطارًا بالعثور على جثث أسرة كاملة بعزبة على التابعة لقرية الطرح بمركز كفر الدوار، وعلى الفور انتقلت قيادات المديرية، وبالفحص تبين العثور على جثة "ح. س. أ، 39 عامًا"، وزوجته "ر. م. ش"، وأنجاله"ع، م، ع، م"، " زينب. م. ع، 67 عامًا"، والدة المجني عليه الأول.
على الفور، وجه اللواء محمد شرباش، مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث من ضباط المباحث ضم كلًا من العقيد عبدالقوي عمرو، رئيس فرع البحث الجنائي بكفر الدوار والرائد محمود قاسي، رئيس المباحث بمركز شرطة كفر الدوار، وبإشراف العميد أحمد لطفي، رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، لكشف غموض الحادث