خرج محمد راجح ورفاقه، المتهمون بقتل محمود البنا المعروف إعلاميا بشهيد الشهامة، منذ قليل، من محكمة شبين الكوم، التابعة لمحافظة المنوفية، بعد انتهاء ثاني جلسات استئناف محاكمة راجح، وسط تشديدات أمنية، في طريقهم إلى محبسهم.
جاء ذلك بعد أن أجلت محكمة جنايات أحداث شبين الكوم بمحافظة المنوفية برئاسة المستشار محمد الدوير، رئيس الدائرة محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا شهيد الشهامة إلى جلسة 25 فبراير المقبل لسماع أقوال 3 شهود رأوا الواقعة، في حين استمعت لشهادة شاهد، والتي قال محامي البنا إنها اختلفت قليلاً عن شهادته أمام النيابة.
وكانت محكمة شبين الكوم، والشوارع المجاورة لها قدشهدت إجراءات أمنية مكثفة استعدادًا لـثانى جلسات استئناف المتهمين بقتل محمود البنا والمعروف إعلاميًا باسم «شهيد الشهامة»، وتواجدت أعداد كبيرة من سيارات الأمن المركزى والسيارات المدرعة وعدد 6 من سيارات الإطفاء وتم وضع البوابات الإلكترونية على أبواب المحكمة الثلاث وتم غلق جميع الميادين والشوارع المؤدية لـلمحكمة.
وكانت محكمة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، قد قضت بحبس محمد أشرف راجح المتهم الرئيسي، والمتهم الثاني والثالث في القضية 15 عامًا، والحكم بحبس المتهم الرابع إسلام البخ، 5 سنوات .
ترجع الأحداث لتلقي اللواء محمد ناجي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد محمد عمارة، مدير إدارة المباحث الجنائية بالمنوفية، يفيد بتلقي الرائد أحمد الشافعي، رئيس مباحث تلا إخطارًا باستقبال مستشفى تلا المركزي 'محمود البنا' طالب بالصف الثالث الثانوي، جثة هامدة إثر طعنات نافذة بالبطن والرقبة والقدم 'طبقا لقرار الطب الشرعي'.