اعلان

أم مثالية وأخرى بديلة.. قصص كفاح وعطاء سيدات أسيوط في عيد الأم (فيديو)

الأمهات المثالية على مستوى محافظة أسيوط
الأمهات المثالية على مستوى محافظة أسيوط

يحتفل المصريون، اليوم السبت الموافق 21 مارس من كل عام، بعيد الأم، ويعتبر من المناسبات الهامة التى يحرص فيها الصغار والكبار من جميع الأعمار على الاحتفال بشراء هدايا للتعبير عن حبهم وتقديرهم لأمهاتهم لحملهم ورعايتهم صغارا وكبارا، وبهذا الفضل جعل الله طاعة الأم طريقا للجنة.

وفي ظل انتشار وباء كورونا، فقد الاحتفال هذا العام كثيرا من بهجته وبريقه، وبدلا من تقديم الهدايا التقليدية فكر الأبناء في تقديم المستلزمات الطبية التى تساعد على الوقاية من الفيروس وعروض الشركات والمحلات المختلفة للأعشاب والمشروبات التى تقوى المناعة.

وضمن احتفالات عيد الأم بمحافظة أسيوط، التقت 'أهل مصر' باثنتين من الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة، إحداهما الأم الحقيقية منيرة مصطفى عبد الوهاب، أخصائية ذوي احتياجات خاصة بقرية دشلوط بمركز ديروط، وقالت: تم ترشيحى من وزارة التضامن وتم اختيارى الأم المثالية على مستوى محافظة أسيوط، وحكايتى بدأت بانفصالى عن زوجى بعد زواج لم يستمر طويلا وعدت إلى منزل والدي بعد فترة قليلة، وعرفت أني حامل وربنا كرمني بابنتي 'مريم'، ووهبت عمري لها حتى أعلمها ولم أتزوج حتى لا يكون لها زوج أم ولا تشعر بالغربة في بيتها.

وأضافت: ربنى أكرمنى ختمت القرآن الكريم وحصلت على معهد قراءات ومعهد دعاة بمحافظة المنيا، وسافرت إلى القاهرة حيث كان والدي يعمل رقيب شرطة، وفكرت في عمل مشروع خدمي في قريتنا بدشلوط، وفتحت حضانة بالقرية ومكتب لتحفيظ القرآن بعد عمل التراخيص اللازمة، وبدأت أتعلم كيفية التعامل مع الأطفال سواء من عندهم توحد أو ذوى الاحتياجات الخاصة فانتسبت لجامعة القاهرة وحصلت على بكالوريوس تربية خاصة وسأتخصص فى الإعاقة السمعية وبدأت بفتح مستوصف خيرى وتم فتح فرع للأيتام والفقراء لمساعدة أهالى القرية بعمل مشروعات صغيرة، وتوسعت في المشروع، خاصة أنني أخصائية ذوي احتياجات خاصة، وقمت بعمل مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، وأدرس الآن التخاطب حتى أعمل مركز تخاطب لضعاف النطق وأنا صاحبة فكرة إعراب القرآن بالكامل للطفل وتم تنفيذها فى 21 يوما فالطفل يستطيع إعراب القرآن بالكامل.

كما التقت 'أهل مصر' بالأم البديلة الفائزة بالأم المثالية على محافظة أسيوط، صفية محمد محمود منسي، وقالت: بدأت مشوار حياتى مع زوجى ومعه 3 بنات صغار وأنجبت 3 ذكور وتوفى زوجي وكانت أعمار أبنائي تتراوح ما بين عامين إلى 9 أعوام ولم أفرق بين أبنائي وبنات زوجي، وعلى الرغم من أنى ربة منزل ولا أعمل كنت حريصة على تعليم بنات زوجى فالأولى 'إيمان' حصلت على بكالوريوس أصول دين و'أسماء' بكالوريوس تجارة و'حنان' بكالوريوس تربية وأبنائى تخرجوا أيضا فحصل 'طارق' على ليسانس آداب، والثاني 'محمد' على ليسانس حقوق ، والثالث 'أحمد' ليسانس حقوق وماجستير في القانون، قائلة سأظل مستمرة تجاه جميع أبنائي بالعطاء والعمل حتى آخر عمري، لأفرح بنجاحهم وأظل دعما لهم رغم كل الظروف التي نمر بها في الأسرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً