اعلان

دراسات أجنبية تشير إلى تطوير علاج كورونا من الأجسام المضادة.. والصحة العالمية: لا لقاح قبل 2021

فيروس كورونا
فيروس كورونا

يبحث الجميع عن علاج فعال لفيروس كورونا، وتعمل المختبرات على مدار الساعة لصنع لقاح مناسب لإنقاذ كثير من المرضى وكبار السن من الإصابة بالمرض ومن ثم الموت، وشركات الأدوية تصارع الزمن لإنتاج أدوية فعالة ضد الفيروس، وللاجسام المضادة دور كبير في الوصول للعلاج المناسب.

وفي هذا الصدد، قال لإيان سامبل، في تقرير له، إن عدد من العلماء يقولون إن مزيجا من الأجسام المضادة الجديدة يمكن أن يشكل علاجا قويا لكوفيد-19، وحددوا مزيجا قويا من الأجسام المضادة قد يساعد الأطباء في علاج كوفيد-19 وحماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.

وأضاف سامبل، أنه وفقا لأبحاث جديدة، يمكن جمع أجسام مضادة من مرضى الحالات الحادة من كوفيد-19 أثناء تعافيهم في المستشفى، وتصنيع المزيج على نطاق واسع من قبل شركات الأدوية، ونقله إلى الدم عن طريق الحقن لمحاربة فيروس كورونا المسبب للمرض.

وفي السياق ذاته، قام علماء في جامعة كولومبيا في نيويورك بفحص الأجسام المضادة من 40 مريضا، وحددوا 61 نوعًا من الأجسام المضادة، من خمسة أفراد، قضت على فيروس كورونا بشكل فعال.

وفي مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا، رأي مجموعة من الخبراء أن هذ الأجسام المضادة، يمكن إعادة إنتاجها "بكميات كبيرة" كأدوية من قبل الشركات الدوائية، ويمكن استخدام الدواء المتحصل عليه بهذه الطرقة في علاج المرضى، وخاصة في المراحل المبكرة من المرض، وكذلك "للوقاية من العدوى، بما في ذلك لدى كبار السن.

وأشاروا إلى أن إنتاج دواء يعتمد على الأجسام المضادة في المتوسط ​​يستغرق وقتا أقل من تطوير لقاح أو دواء تقليدي.

وفي بريطانيا أعلن علماء في جامعة "أكسفورد"، أن لقاحهم التجريبي لفيروس كورونا أظهر، في تجارب مبكرة، تسريع الاستجابة المناعية الوقائية في مئات الأشخاص الذين حصلوا عليه.

وقالت ساره غيلبرت الباحثة في الجامعة، والتي ساهمت في الدراسة، إن النتائج "واعدة"، مشيرا إلى وجود سبب محدد للتفاؤل يتعلق بسهولة تصنيع اللقاح، وسهولة الحصول عليه.

وأضافت: "إذا كان لقاحنا فعالا، فهذا خيار واعد إذ أن هذا النوع من اللقاحات يمكن تصنيعه بسهولة على نطاق واسع".

وأفاد تقرير أكاديمي أمريكي أن العلماء حددوا مجموعة من الأجسام المضادة لفيروس كورونا، يمكنها أن تحسن بشكل كبير حالة المرضى المصابين بـ"كوفيد – 19"، وأن العلماء أثناء عملهم مع عدد من المرضى المصابين بفيروس كورونا، نجحوا في عزل أجسام مضادة، قيل إنها الأكثر فعالية في مكافحة الفيروس.

وقال ديفيد هو، الأكاديمي في المجال الطبي بجامعة كولومبيا: "نعتقد أن المرضى ذوي الحالات الخطيرة، تعرضوا لتأثير المزيد من الجسيمات الفيروسية لفترة أطول، ما سمح لأجهزة المناعة لديهم بتطوير رد فعل أقوى".

ومن جانبهم، خرج خبير في منظمة الصحة العالمية، بتصريح محبطا لكثيرين بعدما أكد أن الباحثين يحرزون تقدما كبيرا في تطوير لقاحات لمنع الإصابة بمرض كوفيد-19، لكنه أضاف أن من غير الممكن توقع بدء استخدامها قبل أوائل عام 2021.

وأضاف مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، في مناسبة عامة على وسائل التواصل الاجتماعي "بحكم الواقع، سيحل الجزء الأول من العام المقبل قبل أن يحصل الناس على اللقاح".

وجاء إعلان منظمة الصحة العالمية، بعد تطورات مبشرة خلال الفترة الأخيرة بشأن اللقاح المرتقب الذي ينتظره العالم منذ تفشي كورونا قبل أكثر من 6 أشهر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً