اعلان

الزائرة الصحية ببورسعيد.. دور كبير في "عام كورونا".. سهير صيام: متابعة مستمرة خاصة بعد الفسحة.. وجود "رياض الأطفال" بـ"الواصفية" زاد العبء

محررة "أهل مصر" مع الزائرة الصحية
محررة "أهل مصر" مع الزائرة الصحية

للزائرة الصحية دور كبير فى المدارس، وازداد هذا الدور مع ظهور فيروس كورونا المستجد، وأصبح عليها دور كبير فى متابعة الحالة الصحية الطلاب بالمدارس باستمرار، مع توعيتهم أيضا باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد.

'أهل مصر' التقت بإحدى الزائرات الصحيات ببورسعيد، للتعرف على الإجراءات الوقائية المتخذة فى مواجهة فيروس كورونا مع بداية العام الدراسى الجديد.

محررة محررة 'أهل مصر' مع الزائرة الصحية

قالت سهير صيام، الزائرة الصحية بمدرسة الواصفية الابتدائية ببورسعيد، أن دورها كبير ولا يختلف عن دور المعلم فى المدرسة، ولكن تختلف المهام، فالمعلم عليه الناحية التعليمية، والزائرة الصحية عليها الناحية الصحية، مع وجود أطفال صغار فى مرحلة رياض الأطفال بالمدرسة أصبح العبء كبيرا على الزائرة الصحية.

وأكدت 'صيام' على ضرورة التزام أولياء الأمور بكافة الإجراءات الاحترازية للفيروس وتوعية أبنائهم بها، وهذا دورهم، أما بالنسبة لدور الزائرة الصحية فهو كبير جدا داخل المدرسة.

وأشارت إلى أنها تقوم بمتابعة الطلبة والطالبات من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائى والمرور بصفة مستمرة، وإذا ظهرت أى أعراض على أى طالب فهناك حجر ة مخصصة للعزل ويتم استدعاء ولى الأمر بسرعة، وبعد ذلك يتم موافاتنا بتقرير بحالة الطالب الصحية، ومن المؤكد أنه سيتم عزله بمنزله حتى تنتهى الأزمة.

أما على مدار اليوم الدراسى، قالت 'صيام': 'سأقوم على فترات بالدخول للفصول للتأكد من عمليات التباعد ولإرشاد الطلاب بكيفية التعامل مع بعضهم البعض، مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية ومنها استعمال الكمامة والكحول والمطهرات طوال اليوم الدراسى، خاصة بعد الفسحة، حتى إذا ظهر أى جديد يتم اتخاذ اللازم.

وناشدت الزائرة الصحية بالواصفية، أولياء الأمور بأنه إذا كان من الضرورى الحضور مع أبنائهم للمدرسة فيجب الالتزام بعدم التزاحم أمام البوابة ومتابعة أبنائهم باستمرار فى المنزل، وإذا لاحظت الأم أن ابنها ظهرت عليه أعراض لا تحضر به إلى مدرسته وتتخذ إجراءاتها لعلاجه فورا.

محررة محررة 'أهل مصر' مع الزائرة الصحية

وأضافت 'صيام' أنه أثناء قياس درجة الحرارة للطلاب لاحظت أن هناك طالبا درجة حرارته مرتفعة، وكان قادما من مكان بعيد، فتركته يقف لحظات بالخارج ثم عاودت قياس درجة الحرارة له مرة أخرى فوجدت حرارته عادية، ما أكد لها أنه لا يوجد اشتباه فى كورونا.

واختتمت الزائرة الصحية حديثها مؤكدة أن هذا العام سيشهد مضاعفة عملها للمحافظة بقدر المستطاع على سلامة الطلاب حتى لا تظهر حالات إصابة بالفيروس، مشددة على ضرورة أن تقوم الأسرة بدورها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً