ازدادت معدلات البحث على محرك البحث العالمي 'جوجل' خلال الساعات الماضية، عن موعد عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال، ومواعيد وعدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك 2024، وتزامنا مع اقتراب الامتحانات للشهادات التعليمية المختلفة.
وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن بدء خطة تخفيف الأحمال عقب انتهاء الفترة التي حددها مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخاصة بوقف تخفيف الأحمال خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، وبدأ استئناف العمل اليوم الإثنين الساعة 11 صباحا، فضلا عن أنها لم تعلن حتى الآن موعد الانتهاء من خطة تخفيف الأحمال.
بدء خطة تخفيف الأحمال
وقالت مصادر مطلعة بالوزارة، إنه سيجرى العمل بخطة تخفيف الأحمال التي كان يتم العمل بها، قبل وقفها خلال رمضان، بداية من 11 صباحًا وحتى الـ5 مساء ولمدة ساعتين على 5 مراحل، مضيفة أن هذه خطة استثنت محافظات شمال وجنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر والساحل الشمالي والعلمين الجديدة، إلى جانب الأماكن الاستراتيجية، والمستشفيات والمناطق الحيوية والوزارات المختلفة وغيرها من المناطق الواقعة علي محولات تغذية في المناطق السكنية.
وأوضحت المصادر إلى أنه عقد اجتماعات خلال الفترة الماضية بين مسئولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية لمناقشة توفير إمدادات الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء، مشيرا إلى أن القرار النهائي لمدة تخفيف الأحمال سيصدر من مجلس الوزراء خلال الأيام المقبل، ولم يصدر أي قرار حول أنه سيجرى مد الانقطاعات لساعات الليل.
وأوضحت أن وزارة البترول ما زالت تؤمن الاحتياجات لمحطات إنتاج الكهرباء من المازوت والغاز، وتختلف من يوم لآخر على حسب الاستهلاك، وسيجرىوضع خطة لتوفير الإمدادات الوقود وفقًا لتوقعات الاستهلاك اليومي للكهرباء في الصيف والتي تشهد زيادة في الأحمال، مشيرة إلى أن مدة فصل التيار الكهربائي حوالي ساعتين.
أسباب تنفيذ خطة تخفيف الأحمال
وعللت مصادر حكومية أسباب تنفيذ خطة تخفيف الأحمال ومنها: نقص الوقود، وزيادة الاستهلاك اليومي من الكهرباء، وعدم ترشيد الاستهلاك لللمواطنين، وسرقة التيار الكهربائي.
وقد أعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء في مصر، مطلع يناير الماضي زيادة أسعار الكهرباء، وتعديل أسعار شرائح الاستهلاك،بالإضافة إلى تغيير خطة تخفيف أحمال التيار الكهربائي واقتصارها في ساعات النهار.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في يناير الماضي، إن رفع أسعار الكهرباء سيقلل خسائر القطاع نحو 75 مليار جنيه مصري، بما يعادل 2.43 مليار دولار، من 90 مليارا.
وجاءت نسب استهلاك الشرائح والتكلفة كالتالي: الشريحة الأولى التي تستهلك حتى 50 كيلووات لكل ساعة، ستدفع 58 قرشا، أما الشريحة الثانية تستهلك من 50 لـ 100 كيلووات لكل ساعة، ستدفع 68 قرشا، أما الثالثة تستهلك بدءا من 100 وحتى 200 كيلووات تدفع 85 قرشا لكل كيلووات.