شباب ناهيا: لم يشارك في تطوير القرية مثل محمد صلاح.. وأعماله الخيرية حبر على ورق
'اللي ملوش خير في أهله'.. مثل شعبي جمعينا يعرفه، وهو أصدق وصف يمكن إطلاقه على علاقة أبوتريكة بقريته (ناهيا بمحافظة الجيزة)، فالماجيكو لم يساهم في تطوير أو إنشاء أي مشروع خيري في القرية، ووصل الأمر إلى أسرته وأشقائه، الذين تركهم يعيشون حياة فقيرة، رغم الترف والبذج الذي يعيشه هو في قطر.
في عيد ميلاد أبوتريكة الـ 42، 'أهل مصر' انتقلت إلى قريته لنقل الأمر بصورة واقعية حتى لا يتهمنا البعض بتزييف الحقائق، ولكن حفاظا على الذوق العام لم تنشر الصور التى تم التقاطها مع أهل اللاعب.
قرية أبوتريكة
منزل العائلة
في إحدى حواري قرية ناهيا الضيقة يوجد منزل أسرة أبوتريكة، المنزل كما هو منذ أن تم بناؤه في ثمانينات القرن الماضي لم يطرأ عليه أي تغيير، رغم الترف وحالة الثراء الكبير التي وصل إليها الماجيكو.والمنزل، الذي يتكون من طابقين ولا تتعدى مساحته الـ80 مترا، تعيش فيه أسرة أبوتريكة بأكملها، أشقاؤه وزوجاتهم وأبنائهم.
وفي الوقت الذي يعيش فيه لاعب الأهلي السابق، ومحلل قنوات بي إن سبورت الحالي، في حياة من الترف والرغد والقصور الشاهقة في دويلة قطر، يترك أسرته تعيش في مثل هذا المنزل المتواضع.
قرية أبوتريكة
شقيقة الماجيكو
في شارع آخر من القرية، تعيش شقيقة أبوتريكة حياة فقيرة جدا، يمكن القول بإنها حياة معدمة، وتنفق على أسرتها الصغيرة من عائد تتحصل عليه من 'فرشة خضار' أمام منزلها، ولا عيب في ذلك فجميعنا يسعى للعمل بشرف لكسب قوت يومه، لكن السؤال هنا لماذا يتركها أبوتريكة على هذه الحالة في الوقت الذي يدعي فيه البعض أنه 'خَير' وينفق ببذخ على الأيتام والأرامل، وفي الوقت الذي تنازل فيه عن ملايين من مستحقاته لأعمال الخير في الكويت.
أشقاء الساحر
أبوتريكة لديه عدد كبير من الأشقاء، ومن خلال متابعة للحياة اليومية لهم، ستجد أنهم مازالوا يعيشون حياة فقيرة وبسيطة جدا، مثل التي كانوا يعيشونها قبل انتقال أبوتريكة للنادي الأهلي، ويصبح مشهورا وثريا إلى هذا الحد.
منهم من يعمل مدرسا وآخر فلاحا، ورغم ثراء الماجيكو إلا أنهم حتى الآن لا يمتلكون أرضا مثل معظم سكان القرية، فأين أبوتريكة من أشقائه، أليس هم أولى بأمواله من فقراء الخليج؟
قرية أبوتريكة
مشروعات القرية
استياء شديد بين شباب وشيوخ ونساء القرية بسبب عدم مشاركة أبوتريكة في تطوير القرية والمساهمة في أعمال الخير بها، فالكلام كثير عن إنفاقه في أعمال الخير، أما الواقع فيقول إنه لم يساهم في تطوير مدرسة أو مستشفى أو حتى تجهيز عروسة واحدة.
يقول أحد شباب القرية: 'مشروع الصرف الصحي في ناهيا معطل منذ 2009، وهناك استياء شديد بين أهالي القرية بسبب عدم مساهمة أبوتريكة في المشروع، سواء ماليا أو حتى بعلاقاته الشخصية، فقد كان نجما كبيرا في هذا الوقت وكان يمكنه أن يستخدم شهرته في إنهاء المشروع، حتى بعد صعود الإخوان للحكم كان يمكنه بكل سهولة إنهائه، ليس المشروع فقط ولكن تطوير كل القرية، إلا أنه لم يفعل ذلك'.
شاب آخر يتابع قائلا: 'الجميع يتحدث هنا عن أعمال أبوتريكة الخيرية، لكن لم أرى أثر هذه الأعمال على الإطلاق على أرض الواقع'، مضيفا: 'لم أرى مستشفى متطور، أو مدرسة ظهر عليها التطوير في القرية، أو مشروع أو جمعية خيرية أسسها أبوتريكة،مثلما فعل محمد صلاح في مسقط رأسه'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
