بدأ فصل الشتاء الذي يُعد مصدرا للخوف لدى الكثير من سكان قرى ومدن محافظة الدقهلية، الذين يناشدون المسؤولين في كل عام لإنقاذهم من الغرق في مياه الأمطار، نظرا لوجود الكثير من سكان القرى تحت خط الفقر، حيث لا يجدون سقفا لمنازلهم يحتمون تحته من السيول.
في منطقة عزبة الصفيح بمدينة المنصورة، بعاصمة محافظة الدقهلية، الذي يوجد بها أكثر من 60 منزلا تحت خط الفقر، يلجأ الكثير للاستعانة بعدد من الشكائر البلاستيكية من أجل حمايتهم من مياه الأمطار المتسببة في تدهور منازلهم.
قرى مهددة بالغرق بالدقهلية
يقول السيد راضي أحد أبناء قرية عزبة الصفيح: 'نعيش في حالة من الخوف والرعب بسبب فصل الشتاء من كل عام، وذلك بسبب كثرة مياه الأمطار، مشيرا إلى أن فصل الشتاء أصبح مصدرا للإزعاج بسبب عدم وجود أمان.
لم يختلف الأمر كثيرا في جزيرة العزبي بمدينة المنزلة، التي يعاني سكانها المتواجدين على ضفاف البحر، بسبب كثرة مياه الأمطار، التي تسببت في انهيار الكثير من المنازل خلال فترة موسم الشتاء، فلجأ الكثير إلى الزحف من المنازل إلى أماكن آخرى، من أجل الحمايتة من السيول.
قرى مهددة بالغرق بالدقهلية
فيقول خالد أحمد أحد أبناء المنطقة: 'نعاني في فصل الشتاء من كل عام، ونلجأ إلى المجتمع المدني والجمعيات الخاصة من أجل إعانة منازلنا بفرش مشمعتا من أجل الحماية من مياه الأمطار، ولكن لم يشفع لنا أن نجلس في منازلنا كباقي الأهالي نرضى على ما نحن فيه، ولكن نريد أن يتم حمايتنا من السيول فقط'.
قرى مهددة بالغرق بالدقهلية
قرى مهددة بالغرق بالدقهلية
قرى مهددة بالغرق بالدقهلية من جانبه أكد وائل عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، أنه يتم صرف الكثير من المساعدات والإعانات للمحتاجين خاصة في فصل الشتاء، مشيرا إلى أنه يتم تجهز الكثير من المنازل وحمايتهم من مياه الأمطار، موضحا: 'في حالة تقديم طلب لأي من المنازل يتم تشكيل لهم لجان فورا ومساعدتهم، وذلك بمشاركة الكثير من المجتمع المدني'.