اعلان

دفتر أحوال المحاكم اليوم.. خلية داعش التجمع الأول وحريق محطة مصر.. الأبرز

دفتر محاكمات اليوم
دفتر محاكمات اليوم

تشهد أروقة محاكم القاهرة والجيزة، اليوم السبت، محاكمة خلية داعش التجمع الأول، ومتهمين بقتل مواطن في دار السلام، والنقض تنظر طعون متهمي حريق محطة مصر.

النظر فى طعون متهمي حريق محطة مصر

تنظر محكمة النقض أولي جلسات نظر طعون المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا حادث حريق محطة مصر، وذلك على الأحكام الصادرة من محكمة جنايات القاهرة بالمشدد من 3 إلى 15 سنة بحق المتهمين.

وفى سابق، كانت قد قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية في مارس العام الماضي بالسجن المشدد 15 سنة لعلاء فتحي سائق الجرار بهيئة السكك الحديدية والمتهم الرئيسي في حادث حريق محطة مصر الذي وقع في فبراير 2019، مع إلزامه بدفع 8 ملايين و800 ألف جنيه لهيئة السكك الحديدية.

كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين أيمن الشحات، وعاطف نصر، ومحمود فتحي خليل، ومحمود حمدي توفيق، والسجن المشدد 7 سنوات للمتهمين أيمن أحمد العدس، وسامح جرجس، ويحيي سعد الدين الكاشف، وعادل سيف يوسف، ومصطفى عبد الحميد.

وتضمن الحكم السجن المشدد 5 سنوات للمتهم السيد أبو الفتوح، والحبس 3 سنوات للمتهم مهدي محمد مهدي، والحبس عامين للمتهم محمد عبد العزيز، كما عاقبت المحكمة المتهم محمود حمدي توفيق، بالسجن المشدد 3 سنوات إضافية عن تهمة تعاطي المخدرات.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات في واقعة دخول القاطرة رقم 2302 إلى رصيف رقم 6 بمحطة مصر بسرعة عالية بدون قائدها؛ ما تسبب في اصطدامها بالمصد الخرساني بنهاية الرصيف محدثا آثارا تصادمية نتج عنها تسييل وتناثر السولار من خزان الوقود أسفل الجرار والذي يسع 6 آلاف لتر، واختلاط أبخرته بالهواء مكونًا مخلوطًا قابلا للاشتعال ما أدى إلى اندلاع النيران نتيجة وجود الشرر المعدني الناتج عن احتكاك الأجزاء المعدنية ببعضها عند الاصطدام بالمصد الخرساني، وتسبب الحادث في وفاة 31 مواطنا وإصابة 17 آخرين.

وكشفت التحقيقات عن أن المتهم علاء فتحي أبو الغار، 48 سنة، سائق الجرار، عبث بالمعدات والأجهزة الخاصة بالقطارات وبتسيير حركتها على الخطوط عن طريق تعطيله أحد وسائل الأمان (جهاز رجل الميت) المزود به الجرار قيادته رقم 2302 فأفقده منفعته، وهي إيقاف الجرار إثر انفلاته من المحاشرة بدون قائده كما تلاعب بمجموعة حركة ذراع العاكس مما مكنه من استخلاص ذلك الذراع من موضعه حال كونه بوضع الحركة، وقد نتج عن ذلك الوفاة والإصابة.

ووجهت النيابة للمتهمين إهمالهم وإخلالهم الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم بمخالفة دليل أعمال المناورة ولائحة سلامة التشغيل الصادرة عن جهة عملهم وتزوير التوقيع في دفتر حضور وانصراف عمال وملاحظي المناورة.

وكشفت التحقيقات عن أن المتهم علاء فتحي أبو الغار، 48 سنة، سائق الجرار، عبث بالمعدات والأجهزة الخاصة بالقطارات وبتسيير حركتها على الخطوط عن طريق تعطيله أحد وسائل الأمان (جهاز رجل الميت) المزود به الجرار قيادته رقم 2302 فأفقده منفعته، وهي إيقاف الجرار إثر انفلاته من المحاشرة بدون قائده كما تلاعب بمجموعة حركة ذراع العاكس مما مكنه من استخلاص ذلك الذراع من موضعه حال كونه بوضع الحركة، وقد نتج عن ذلك الوفاة والإصابة.

وأضافت النيابة أن المتهم الثاني أيمن الشحات، 43 سنة، سائق جرار، ارتكب جريمة تزوير من خلال وضع إمضاءات بصفحة دفتر توزيع السائقين والمساعدين على القاطرات، بأن زور توقيع المتهم الرابع أيمن أحمد العدس، 54 سنة، سائق جرار، يفيد باستلامه لمهام عمله على خلاف الحقيقة، كمساعد لسائق الجرار 2305 لاستكمال طاقم العمل به لإضفاء المشروعية على حركة تسيير الجرار دون إذن.

ووجهت النيابة للمتهم الثالث عاطف نصر، 46 سنة، كاتب جرد، تهمة تزوير صفحتي دفتر حضور وانصراف عمال وملاحظي المناورة، بأن وضع توقيعين منسوب صدورهما للمتهم الثامن مصطفى عبدالحميد نصار، 54 سنة، ملاحظ مناورة، بأن أثبت توقيع حضوره في المواعيد المقررة لمباشرة مهام عمله لإضفاء المشروعية على أعمال الملاحظة داخل الورش.

واستندت النيابة في إحالة المتهمين إلى ما شهد به سعد سعودي رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والصيانة بالوحدات المتحركة أن الجرار مزود بآلة تأمين في حالة الإغماء أو الوفاة للسائق التي تسمى "رجل الميت"، وأنه لم يبلغ بوجود أي أعطال في الجرار وأن من واجبات قائد الجرار فحص جميع تجهيزات الجرار قبل التحرك به والتأكد من سلامة معداته ووسائل الأمان خاصته وعدم استلامه في حالة اكتشاف أي عطل به وأن تحرك الجرار مؤداه صلاحية جهاز الأمان للعمل، وأن ذلك النظام كافيا لتفادي حدوث الحادث.

محاكمة متهمين بقتل مواطن في دار السلام

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، النظر فى محاكمة متهمين بقتل مواطن بسبب خلافات مالية في دار السلام.

ووجهت النيابة للمتهمين "هيثم. م عامل، ومحمد. س طالب"، بقتل المجني عليه "محمد"، عمدا بغير سبق إصرار أو ترصد أثر خلاف مسبق مابينه وبين الأول انتهي بالاتفاق على الشجار واستعان كلاهما بفريقه، وما أن أبصراه حتى حاول المجني عليه الفرار إلا أنهما أصرا على اللحاق به وما أن تمكن من إسقاطه أرضا حتى أشار للثاني لتنفيذ ما تلاقت وتوافقت إرادتهما عليه من نية خبيثه بازهاق روح خصمهما في الشجار، فكال الثاني ضربة واحدة استقرت في مؤخرة رأسه فأحدثت به الإصابات التي أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله.

واعترف المتهم الأول بوجود خلافات مالية سابقة بينه وبين المجني عليه على أثرها تشاجرا وأقر أن المتهم الثاني من قام بقتل المجني عليه حال سقوطه أرضا، بأن كال له ضربة باستخدام سلاح أبيض " كاذلك" استقرت في رأسه ولاذ بالفرار وعلما بوفاة ضحيتهما.

محاكمة خلية داعش التجمع الأول

تستكمل محكمة جنايات أمن دولة طوارئ المنعقدة ، محاكمة 9 متهمين بينهم 6 محبوسين، بتأسيس والانضمام لجماعة إرهابية، في القضية رقم 2306 لسنة 2019 والمعروفة بخلية داعش التجمع الأول.

وتبين من أمر الإحالة تكوين جماعة إرهابية تدعوا لأفكار تكفيرية أسسها المتهم الأول حسن أمين، محام، وشهرته حسن أبو الأشبال، والمتهمين المحبوسين المتهم الثانى أمام محمد محمدين محامى، والثالث عماد نجل المتهم الأول، الرابع أحمد السيد بدوى أستاذ جامعى، الخامس خالد السيد محمد عبد المعبود مهندس، نجلاء مختار يونس مدير عام إحدى الشركات.

وأوضح قرار الاتهام أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2012 وحتى 26 من أبريل 2019، داخل جمهورية مصر العربية المتهم الأول أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، أسس جماعة تتبع تنظيم داعش تكفر الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على افراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين وكان الإرهاب من الوسائل التى تخدمها هذه الجماعة.

كما أن المتهمين من الثانى وحتى السابع انضموا للجماعة موضوع البند أولا مع العلم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات، المتهم الأول والثانى والتاسعة أمدوا الجماعة الإرهابية بأموال بقصد استخدامها في القيام بجرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً