اعلان

أروى أصغر طفلة تجيد صناعة الهاند ميد ببورسعيد: أصمم مشغولات أجنبية.. وأتمنى أن تصبح أعمالي براند (فيديو وصور)

آروى اصغر طفلة فى صناعة الهاند ميد ببورسعيد
آروى اصغر طفلة فى صناعة الهاند ميد ببورسعيد

في معرض 'ست الحبايب' تجلس الطفلة أروى بجوار ست والدتها، وأمام مشغولاتها اليدوية وهى فخورة بما صنعته، وبما طورته، وبما قدمته، بدأت حلمها مبكرا، ساعدت نفسها بنفسها وطورت من أفكارها، فهي طفلة متعددة المواهب؛ متفوقة دراسيا ورياضيا وثقافيا تعشق القراءة وتهوى رياضة السباحة وتتقن شغل الهاند ميد لتصبح أصغر طفلة تعمل فى هذا المجال وتبدع فيه؛ إنها أروى إيهاب صاحبة الـ 12 عاما الطالبة بالصف السادس الابتدائى بمدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعى ببورسعيد.

محررة اهل مصر مع أروى و والدتها فى معرض ست الحبايبمحررة أهل مصر مع أروى ووالدتها فى معرض ست الحبايب

وقالت أروى لـ 'أهل مصر': 'فكرت كيف أستغل وقت فراغي خلال الحظر فى العام الماضى بسبب جائحة كورونا، فأردت استثمار وقتي في شيء مفيد، فتعلمت شغل الهاند ميد من خلال 'اليوتيوب'، وكانت متعة كبيرة بالنسبة لي لأنني أردت الاعتماد على نفسي، واستعرت مبلغا صغيرا من المال من والدتي ولكني الآن اعمل من حر مالى، وأصبح لى دخل خاص، لأن شغلى يحقق مبيعات، وقمت بتصميم صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى 'الفيس بوك' اعرض مشغولاتى عليها'.

اروى فخورة بشغلى  و اصبح لى دخل خاصاروى مع مشغولاتها

وتابعت: 'طموحي كبير وأريد أن تكون مشغولاتى براند، وأسعى إلى التطوير من شغلى باستمرار، والدتى تشجعني وتحفزني على التقدم والاستمرار فى شغل الهاند ميد ولأننى أعشقه فاسعى إلى تطويره وأريد صناعة كل ما هو جديد وبشكل مميز، وبعمل تصميم الحقيبة التى سأقوم بشغلها وأجلس بتركيز لمدة تتراوح من 4 إلى 5 ساعات لأنتهى من صناعة حقيبة يد بألوان جميلة تناسب متطلبات الفتيات والسيدات الكبار أيضا وخاصة أننا مقبلين على الاحتفال بعيد الأم؛ لذا أكثف من مجهودى لصناعة عدد كبير من الحقائب، وخلال انتشار جائحة كورونا تدربت كثيرا، واستمر فى شغلى لمدة 5 ساعات للانتهاء من صناعة حقائب اليد وهذا إصرار منى حتى أرى بعينى حصيلة تعبى ومجهودى وابتكاراتى.

آروى فخورة بابتكاراتى فى صناعة الهاند ميدأروى فخورة بابتكاراتى فى صناعة الهاند ميد

وقالت والدة أروى أن ابنتها تتقن أى عمل تقوم به؛ فهى تهوى العوم واستطاعت أن تكون بطلة في السباحة ولديها صبر كبير، مشيرة إلى أنها أرادت استغلال تعدد مواهبها، وعلمتها الكورشية القديم لكنها طورت منه عن طريق 'اليوتيوب'؛ فهي تقوم بعمل 'سيمبا و'اسبينش بوب' وأشكال كرتونية فقامت بعمل سيمبا عن طريق 'باترون' أجنبي قامت هي بترجمته وتعمل على فيديوهات يونانى؛ فهى تنتج أعمالا كثيرة منفردة ومتميزة وبعدها بدأت فى شغل حقائب اليد.

واختتمت الأم حديثها بأن ابنتها لديها عزيمة وصبر فشغل حقيبة اليد التى تقوم به فى 5 ساعات من الممكن أن تقوم به على مدار 3 أيام، ولكن لديها العزيمة والتحدى ومن مواهبها ايضا شغفها بالقراءة.

مقررة قومى المرأة تشجع اروى على  الابتكار فى شغل الهاند ميد مقررة قومى المرأة تشجع اروى على الابتكار فى شغل الهاند ميد

ومن جانبها؛ قامت نجلاء إدوارد مقررة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد، بتشجيع الطفلة أروى، وأشادت بمشغولاتها الموجودة بمعرض 'ست الحبايب' الذى تنظمه رابطة الهاند ميد ببورسعيد بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، وأكدت أن هذه الطفلة مبدعة وتستحق الدعم باستمرار لنجدة طفلة صغيرة استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا فى مجال 'المشغولات اليدوية'، وتقدمت إدوار بالشكر لوالدة الطفلة أروى لمساندتها لابنتها ودعمها وتحفيزها على الابتكار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً