اعلان

خلال الأيام الثلاث.. جرائم قتل عكرت فرحة المصريين في العيد

.
.

على غير العادة من كل عام يتفاجأ المصريون وقت الاستعداد بالاحتفال بـ عيد الأضحى، بارتكاب العديد من الجرائم الأسرية بمختلف المناطق، تسببت في تعكير صفوهم خلال احتفالهم بفرحة العيد، وشغلت الكثير في مختلف محافظات مصر، وفي السطور التالية ترصد 'أهل مصر' قصص جرائم عكّرت فرحة المصريين في العيد خلال الأيام الثلاث.

قتلته بسبب مصروف العيد

قبيل عيد الأضحى المبارك بساعات، بدأت قصة الزوجين 'ريهام' و ' محمد'، حينما استطاعت الأولى بكتابة السطور الأخيرة في حياة زوجها إثر مشادة كلامية لخلافات على مصروف المنزل تطورت لمشاجرة تعدى خلالها بالضرب عليها، فاستلت سكينا من المطبخ ووجهته لصدره فسقط جثة هامدة على الفور.

.

الجريمة الدموية ذاع صيتها بمنطقة طنط الجزيرة التابعة لدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، بعدما أصبحت حديث الساعة بين رواد موقع التواصل الأجتماعي ووسائل الإعلام، بعدما تداول أسرة المجني عليه (محمد أحمد عبد الحفيظ) رسائل ومنشورات خاصة بالزوج الذى قتلته زوجته بسبب مصاريف العيد بقرية طنط الجزيرة في محافظة القليوبية، حيث اجتاحت موجة من الغضب بين المستخدمين بسبب رسائل الحب والغرام التي أهداها الزوج لزوجته المتهمة، قائلين 'هي لا تستحقه مطالبين بأقصى العقوبة على المتهمة'.

وتداول البعض منشورا للزوج الضحية يوجه فيه رسالة غرامية لزوجته المتهمة، قائلا: 'وتبقى هي أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي'، بينما كتبت الزوجة تعليقًا على إحدى صوره: 'أحلى عريس ده ولا إيه.. أحلى زوج ده ولا إيه'.

طبيب خلف القضبان أنهى حياة زوجته بـ 11 طعنة

استيقظ أهالي قرية 'سللنت' التابعة لمركز المنصورة بـمحافظة الدقهلية، على جريمة قتل بشعة، حينما قام طبيب أسنان بقتل زوجته بعدة طعنات نتيجة خلافات بينهما.

بداية التفاصيل أثناء تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مركز قسم ثانى المنصورة يفيد بقيام طبيب أسنان يدعى محمود م. ع. بطعن زوجته الدكتورة ياسمين ح. ي.26 سنة من قرية شاوة التابعة للمركز بسلاح أبيض حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

المجني عليها زوجة طبيب الأسنان

بانتقال الضباط والفحص تبين وفاة الزوجة بعدة طعنات بسلاح أبيض، وتبين وجود خلافات أسرية بين الزوجين أدت إلى قيام المتهم بطعنها 11 طعنة مما أدى لوفاتها فى الحال، وأكد مصدر أمني أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الزوجين لديهم 3 أطفال والخلافات بينهما وصلت إلى حد كبير، مما أدى إلى قيام الزوج بطعنها 11 طعنة، وأن الزوجة تعمل طبيبة أسنان

قتل والدته بسبب 10 جنية

لم تتوقع «ف .م» صاحبة الـ 64 سنة أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة المأساوية حينما كتب نجلها السطور الأخيرة في حياتها، بطعنة نافذة أودت بحياتها في الحال، في منطقة إمبابة بعد بعض مناوشات حدثت بينهما أمام باقي أفراد الأسرة، وكان ينوي بذلك جرحها وإيذائها، ولم يقصد إنهاء حياتها قائلا: 'مكنتش عاوز أقتلها'، فقد أحبها واحتمى بها طيلة الـ33 عامًا من نفور جيرانه وأقاربه، مدللًا على ذلك أنه حاول إنقاذها وتعجل بطلب سيارة الإسعاف لها، 'أنا طلبتلها الإسعاف بنفسي' في محاولة منه لإنقاذها، ولكنها ماتت في الحال، لأن الطعنة كانت نافذة ونالت من عروق وأوتار رقبتها.

العقار الذى شهد الواقعة

وخلال اعترافاته أمام جهات التحقيق، أنكر المتهم تعاطيه أي نوع من المخدرات، أو أن المشاجرة حدثت بسبب مبلغ مادي، موضحا أنه لم يتمالك أعصابه وفقد سيطرته، فاستل سكينا وطعن والدته في رقبتها لجرحها فقط، وتبين من مناظرة جثة المجني عليها، بموقع الحادث أنها مسنة في العقد السابع من العمر، ملقاة على ظهرها مصابة بطعنتين نافذتين بمنطقة الرقبة، كما تبين وجود سحجات وكدمات في مناطق متفرقة من الجسد، وتجري النيابة تحقيقاتها ومناقشة نجل المجني عليها الأصغر، والذي كان شاهد على الحادث حيث أكد أن مشاجرة نشبت بين والدته وشقيقه الأكبر وقد استل الأخير سكينا وقام بقتلها.

تلقى قسم شرطة إمبابة بلاغا من الأهالى بوجود جثة لسيدة داخل شقتها بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة «ف .م» 64 سنة ربة منزل متوفية بطعنتين بالرقبة، وبسؤال نجلها الثانى قرر بقيام شقيقة الأكبر الذى يعانى من مرض نفسى بارتكاب الجريمة، وبإعداد الأكمنة تم ضبطه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً