اعلان

في اليوم العالمي لمواجهة ختان الإناث.. "تنظيم أسرة المنيا": الظاهرة منتشرة في القرى والمراكز.. ونخفي الاحصائيات بـ"أوامر من الوزارة"

ختان الإناث
ختان الإناث

قال الدكتور شنطوري إمام، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة فى محافظة المنيا، إننا نعتبر كل أيام العام "يومًا عالميًا لمواجهة ختان الإناث"، مؤكدًا أن الظاهرة الختان كانت منتشرة بكثرة في مراكز وقري محافظة المنيا، ولكنها نسبتها الآن تراجعت كثيرًا، موضحًا إلى أن ذلك جاء عقب ندوات التوعوية التى تعقد بمختلف مراكز وقري المحافظة لتوعية الأسر بضرورة التخلى عن عادة ختان الإناث الضارة.

وأوضح مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة فى محافظة المنيا، أنه لا توجد نسب محددة لإنتشار ظاهرة ختان الإناث ولكن وزارة الصحة لديها أحصائيات لنسب انتشار عادة ختان الإناث غير مصرح لنا بالإعلان عنها، وأن انتشار عادة ختان الإناث متواجدة بكافة مراكز محافظة المنيا التسع ولم تنتشر فى مركز دون آخر وهى إحدى العادات والموروثات القديمة ولها خلفيات كثيرة جدًا لكننا ننهاض من أجل أن يبدأ المواطنين بمجابهة الظاهرة مثلما قمنا في السابق بمناهضة عدد من العادات السيئة.

وأوضح شنطورى، أن عادة ختان الإناث مازالت متواجدة بمحافظة المنيا، لافتا إلى أنه يتم تدريب الأطباء والممرضات والرائدات الريفيات على تصحيح المفاهيم الخاطئة لدي الأسر بكافة المناطق بمحافظة المنيا، وأنه أثناء عقد الندوات نقابل حالات من المتضررين من عادة ختان الإناث وهن سيدات بالغات وفتيات صغيرات، ومن ثم نقوم بالتوجيه وإعادة تأهيل لهؤلاء المصابين، مشيرًا إلى إنه فى حال قيام من يُطلق ععليها «الداية» بإجراء عملية ختان الإناث توقع عليها ثلاث عقوبات تشمل عقوبة هتك عرض، وعقوبة ممارسة مهنة الطب بدون ترخيص، والعقوبة الثالثة إحداث عاهة مستديمة، أما الأطباء فتواجههم تهم منها مخالفة قيم مهنة الطب وغيرها من العقوبات، موضحا أن هناك حالات عوقبت من الأطباء بسبب إجراء عملية ختان الإناث خاصة عقب قضية الطفلة «بدور»، حيث عوقبت الطبيبة التى أجرت لها العملية عدة عقوبات من خلال نقابة الأطباء وإداريا وجنائيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً