نواحى إيجابية خلفتها أزمة كورونا فى المجتمعات.. هل كان الوباء هو الحل؟

ايجابيات كورونا
ايجابيات كورونا

إيجابيات فيروس كورونا في مصر، رغم المخاوف الكثيرة من فيروس كورونا، وتهديده للعالم بأجمع وتعدد حالات الإصابة به، وفتكه بحياة الكثيرين، إلا أن فيروس كورونا قد أحدث مجموعة من الأشياء الإيجابية كان المجتمع المصري يفتقدها قبل ظهور فيروس كورونا، ودائما مايقال بأن الأمل يولد من رحم اليأس، ولابد من وجود بصيص من شعاع النور يظهر ليضيء الطريق وسط أيام يخيم عليها الظلام الدامس وهذا ما أحدثه فيروس كورونا في مصر من إيجابيات.

فيروس كورونا في مصر

ما الإيجابيات التي أحدثها فيروس كورونا في المجتمع المصري؟

حقا لقد أحدث فيروس كورونا المستجد، مجموعة من الإيجابيات التي لا طالما ظل يبحث عنها المجتمع المصري خلال الأيام العادية، لكن بعد ظهور الفيروس وجد المجتمع ضالته فيها، وكأن هذا الوباء قد ظهر في مصر ليرجع الأمور لشأنها الطبيعي، ولقد كان لكورونا في مصر مذاق خاص ليس كغيره من البلدان، فمنذ أن تمت المطالبة بالجلوس في المنازل خوفا من انتشار هذا الفيروس القاتل، أحدث انقلاب في المجتمع المصري.

تخفيف التلوث في شوارع العاصمة

من إيجابيات فيروس كورونا في مصر، أنه مع التزام الناس بالانعزال في المنزل، وعدم ذهاب الموظفين إلي أعمالهم، قلت نسبة التلوث الصادرة عن عوادم السيارات، وعوادم المصانع، وأصبحت الشوارع في مصر نظيفة، فلا يوجد ازدحام ولا كثافات مرورية، كما أن الجو أصبح ملائم للعيش في بيئة نظيفة.

شوارع مصر

الالتزام بالمنزل وعدم الجلوس على المقاهي

من أبرز الإيجابيات التي أحدثها فيروس كورونا في مصر، الالتزام بالمنزل وعدم الجلوس علي المقاهي، جيث باتت مشكلة المقاهي هي الأبرز التي لاطالما كانت تشتكي منها الأسرة المصرية، لكن من إيجابيات فيروس كورونا أنه عمل علي غلق المقاهي ومنع التجمعات، فإلتزم الجميع بالمكوث في منازلهم، فأرجع الحياة لما كانت لابد وأن تكون عليه قبل ذلك.

فأصبحت الأسرة تتجمع مع بعضها البعض على سفرة واحدة، وأصبح الجميع يتأهب انتظار الطعام، كما أن قرار أجازه الأمهات أدي إلي وجود فرصة كبيرة للسيدات للعناية بالأسرة، ومن إيجابيات كورونا أنه أعطي الناس فرصة للقراءة فى أساليب الوقايه والطب للحصول على المزيد من المعلومات الطبية.

غلق المقاهي بسبب كورونا

الإقلاع عن تدخين الشيشة

لاطالما تمت المطالبة بالإقلاع عن التدخين للحفاظ علي الأرواح، لكن نسبة تقليل التدخين لم تقل، وبعد مجيئ كورونا أصبح كل إنسان حريص علي نفسه حيث بات الأشخاص يتجنبون الحذر بالإمتناع عن الشيشة، وهذا يعتبرمن أكثر الإيجابيات التي أحدثها كورونا في مصر.

منع الشيشة بسبب كورونا

صلة الأرحام

فبعد قرار الانعزال الذاتي في المنازل، أصبح كل شخص في منزله، مخافة الإصابة بالفيروس المميت، فباتت الناس تسال وتطمن على بعضها البعض، عن طريق وسائل الاتصال المختلفة، وخاصة فئة كبار السن.

التقرب الى الله بالدعاء

أدرك الإنسان أنه مهما وصل من تقدم ورقي في الكثير من المجالات، لاملجأ من الله إلا إليه، فأصبح الناس يتقربون إلي الله بالدعاء والإبتهال والصلاة، ودعائه أن يرفع البلاء والإبتلاء عن الأمة، وأدرك الجميع أن الله هو القادر بعظمته وجلاله فقط علي القضاء علي هذا الفيروس.

التقرب الى الله

الشعور بقيمة العلماء من الأطباء

قبل ظهور فيروس كورونا لم يدرك الكثير قيمة الأطباء، وكانت أحلام الناس دائما هي الشهرة مثل الانبهار بالفنانين ولاعبى الكره وانحسار الأضواء حول الأطباء والممرضين، لكن بعد فيروس كورونا أعاد هذا الوباء الامور لشأنها وأصبح الجميع يبحث عن العلاج وتم تقدير الدور الكبير الذي يقوم به العلماء.

اطباء يواجهون كورونا

المحافظة دائما على النظافة الشخصية

أصبح الناس بعد ظهور هذا الوباء مجبرين على الأستحمام كل يوم، مع الحرص على استمرارية غسل الأيدي بالماء والصابون، وأدرك الإنسان قيمة الصحة التي التي يهمل فيها الكثير من الناس.

بث روح التعاون بين الناس

بعد ظهور وباء كورونا أصبحت روح التعاون هي السائدة بين الجميع، حيث حرص الكثير من الناس علي العمل بشكل جماعي، وتكاتف الجميع لمقاومة هذا الفيروس فأصبح هناك أشخاص يحرصون علي توعية الناس بمخاطر كورونا، وأخرين يسعون لتوزيع كمامات للناس في الشوارع والأماكن المزدحمة، فهذه ميزة إيجابية كبيرة لـ كورونا في مصر.

الشعور بأصحاب اليومية

قبل ظهور فيروس كورونا لم يكن أحد أن يشعر بالأرزاقية وهم من يقومون بتحصيل قوت يومهم كل يوم، لكن من إيجابيات فيروس كورونا أصبحت هناك مبادرات لدعم هؤلاء العمال، وأيضا دعم عمال النظافة الذين يعانون للحصول على العيش.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً