يسأل كثير من المسلمين حول ما إذا كان مريض السكري يرخص له بالفطر في رمضان ؟ وهل هذه الرخصة مطلقة أم مقيدة ؟ وكيف يمكن لمريض السكر التعويض عن فطر رمضان ؟ وهل حقنة الأنسولين في نهار رمضان تفسد الصيام . حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن مرضى السكري وغيرهم من ذوو الأمراض المزمنة بحيث يجعلهم ذلك أكثرَ عرضة لعدوى الوباء، وفي احتياج مستمر للغذاء والدواء، لكل منهم احتماله وظروفه المرضية التي يقدرها الأطباء المتخصصون، وللتعامل العلاجي معهم طرق حسب حالاتهم. ن حكم إفطار مريض السكر، يعتمد على ما يوصفه الطبيب، خاصة وأن كل حالة تختلف على حدة، فهناك من يتم علاجه عن طريق تنظيم الوجبات الغذائية مع ممارسة التدريبات البدنية، فهؤلاء عليهم أن يصوموا، ولا خوف عليهم من ذلك، لاسيما وأن مرضهم من النوع الخفيف الذي لا يؤثر عليه الصيام، ولكن إذا تبين وجود ضرر عند الصيام عن طريق رأي الطبيب فعليهم بالأخذ بالرخصة وهي الإفطار وإخراج الفدية عن كل يوم إطعام مسكين.
رأى دار الإفتاء حول أخذ حقن الأنسولين في نهار رمضان
أما عن حكم أخذ حقنة الأنسولين في نهار رمضان من جانب مرضى السكري ، تقول دار الإفتاء المصرية إن مرضى السكري الذين وصف لهم الطبيب أخذ حقن الأنسولين مرة أو أكثر من مرة في اليوم فإن أخذ حقن الأنسولين لا تبطل صوم الصائم، وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن ما يفسد صيام الصائم هو وصول الطعام والشراب لجوف الصائم، واعتبرت دار الإفتاء المصرية إن هذا لا ينطبق على حقن الأنسولين التي يتم حقنها تحت الجلد، وهو ما يعطي مريض السكر رخصة الصيام بدون أن يتوقف عن أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد في نهار رمضان. وعلى ذلك ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه لا مانع شرعا من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصيام ويكون الصيام معها صحيحا لأنها وإن وصلت إلى الجوف فإنها تصل إليه من غير المنفذ المعتاد ومن ثم يكون الصوم معها صحيحا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
