المرتفع السيبيري الجوي.. تعرف على أبرز تأثيراته

كتب : حسين حمدان

المرتفع السيبيري الجوي, يعد من الظواهر الجوية التي تؤثر في البلاد، ويمتد تأثيره طوال فصل الشتاء على كافة أنحاء الجمهورية، ويتواجد المرتفع في مناطق شرق آسيا، وبالتحديد في المناطق السيبيرية، لذا جاء تسميته بهذا الإسم.

المرتفع السيبيري الجوي

تبدأ تأثيرات المرتفع السيبيري الجوي على مصر، مع بداية الفصل، ومن أبرز تأثيراته حدوث انخفاض في درجات الحرارة، وتختلف تأثيرات المرتفع على البحر المتوسط وأنحاء شمال البلاد، حيث يؤدي لتعديل درجات الحرارة فتكون دافئة قليلاً، وتؤدي للشعور بموجات البرودة.

تأثيرات المرتفع السيبيري

تزداد تأثيرات المرتفع السيبيري على البلاد في شهور يناير وفبراير ومارس، بإختلاف الأيام، بسبب التوزيعات الضغطية العديدة التي تؤثر على مصر في الشتاء وليس فقط السيبيري، ومنها المرتفع الآزوري والمنخفض القبرصي ومنخفض البحر الأحمر.

أحوال الطقس

تشهد أحوال الطقس تقلبات مختلفة بسبب وجود منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا، وعلى سطح البحر المتوسط مع كتل هوائية من جنوب أوروبا منخفضة في درجات الحرارة، ومحملة بكميات كبيرة من بخار المياه، ويعمل هذا المرتفع مع السيبيري، على تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة.

طقس

كما تؤدي إلي حجب أشعة الشمس مع سقوط الأمطار، تكون متوسطة وغزيرة ورعدية أحيانا على الإسكندرية ومعظم المحافظات في السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري معرضة لسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة أحيانا ورعدية.

طقس الأيام المقبلة

يشهد طقس الأيام المقبلة سقوط أمطار متفاوتة، مع سقوط الأمطارعلى المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مع وجود أمطار متوسطة الشدة وقد تغزر أحيانًا خلال فترة المساء على السواحل الشمالية.

تمتد الأمطار في مصر إلي بعض المناطق من جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى، وخليج السويس ومدن القناة، ومن المقرر أن تقل كميات الأمطار، مع انخفاض درجات الحرارة بشكل مستمر على مدار هذا الأسبوع، ويحدث انحسار لفرص الأمطار بدءًا من الثلاثاء في المناطق الساحلية.