تنشر دار الإفتاء المصرية بشكل يومي بث للرد على أسئلة المهتمين بمعرفة أمور دينهم، وذلك لأجل التواصل المستمر مع المسلمين والإفتاء عن أمور دينهم التي تتردد على أزهان الكثيرين.
يبدأ بث دار الإفتاء يوميًا من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة 1 ظهرًا، حتى الساعة 2 ظهرًا، يجيب فيها أحد متخصصي الفتوى من دار الإفتاء، وخلال السطور التالية تغطية لأهم التساؤلات في بث دار الإفاء اليوم مع الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بث دار الإفتاء اليوم مع الدكتور محمد عبد السميع
بث دار الإفتاء المصرية
يمكنك متابعة بث دار الإفتاء المصرية من خلال الصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عبر الرابط: https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta كما يمكنك الدخول مباشرة من هنا.
بث دار الإفتاء اليوم ع الدكتور محمد عبد السميع
بث دار الإفتاء اليوم
أجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن تساؤلات المتابعين، والتي نلخصها فيما يلي:
س: حد النصاب في المال والذهب
أجاب الدكتور عن هذا أن حد النصاب في الذكاة الذي يجب إخراجه شرعًا أن يصل مال الإنسان أو ما معه من ذهب إلى مقدار 85 جرام عيار 21 هذا على ما تم الإفتاء به من دار الإفتاء المصرية، وهذا بحسب سعر الذهب، إذ يتم ضربه في 85، لو زاد سعر الذهب سيزداد النصاب، ولابد أن يتحقق الشرط التاني هو أن يحول عليه الحول الهجري أي يمر سنة هجرية عليه وهو مالك النصاب، فإن نقص النصاب خلال السنة فلا ذكاة عليه، وفي حالة بقاء النصاب عليه أو زاد فإنه سيخرج حوالي 2% على ما يملك من مال.
وإن كنت تدخر المال في ذهب سيكون لديك نفس الشرطين إذ يجب أن يصل الذهب إلى 85 جرام ذهب، وفي مذهب الشافعية لا ذكاة على الحلي المباح وهو المصوغات الذهبية التي لدى المرأة، أو تمتلكهم بقصد الزينة، وليس بقصد الإدخار، أي أن الذهب الذي على المسلم أن يذكي به، هو شرائه بقصد الإدخار، إذ يشتريه الرجال والنساء من أجل الإدخار، يدخل في ذلك الأونصة والجنيهات الذهبية وما شابه ذلك، والله أعلى أعلم.
س: لدي قدر من المال تعدى النصاب لا أخرج عنه الذكاة ولكنه ليس معي منذ أكثر من عام، لأنه أعطاه لشخص لاستثماره مع امواله، ولم أحصل على مال حتى الآن لأخرج منه الذكاه، فماذا أفعل؟ هل علي ذكاه أخرجها الآن ام أنتظر لحين حصولي على هذا المال
أجاب الدكتور بسؤاله ما نوع الاستثمار الذي فيه هذا المال، فإن كان في تجارة، يكون عليك الذكاة حتى وإن لم يكن المال بيدك، لأن التجارة في مواد خام، أما في حالة إن كان المال في صناعة فلا ذكاة عليها، تبعًا لما هو وارد في الإفتاء.
كما وضح أنه إن كان المال في شيء خدمي أو صناعي لا ذكاة عليه، مع التنويه على عدة أمور، أولها أن يكون صديقك الذي لديه مالك لديه تصريح من الدولة أن يستثمر أموال الناس، لأنه هناك الكثير من الناس يحصلون على أموال من الآخرين بغرض الاستثمار وفي النهاية يضيعوها ونصبوا عليهم.
ونصح أن عليه التأكد من هذه المستندات عند المستثمر الذي معه الأموال، فهي تكون غطاء آمن له لأجل وقت الخلاف يكون لك مكان ترجع إليه لسحب منه المصداقية، بينما في حالة عدم وجود له أوراق أو مستندات تصريح له من الدولة، عليه سحب الأموال فورًا فهي عرضة للضياع، ذاكرًا أنه الأفضل البورصة والبنوك فهي أضمن وتعطيك العائد بنسبة مميزة وبها ميزة أنها مضمونة.
س: هل ذكاة المال على أصل الوديعة أم الفوائد
أجاب الدكتور نفرق هنا في الإجابة عن هذا السؤال على من ينفق من فوائد الوديعة، في حالة الحصول على العائد من أجل الإنفاق على الطعام والشراب، فإننا نفتيه بأن يخرج عشر العائد، وبهذا يذكي هذا المال أول بأول.
بينما من وضع الوديعة للحفاظ على أمواله والعائد يخرجه ويتراكم عليه، الذكاة هنا فإن لم تكن تنفق من هذه الوديعة، سيكون وقتها الذكاة كل عام على الوديعة وعلى العائد الذي جاء عليه، بنسبة 2% على شرط أن يكون وصل إلى النصاب أي ما يشتري 85 جرام ذهب عيار 21.
بث دار الإفتاء اليوم مع الدكتور محمد عبد السميع
س: هل يجوز تقديم موعد ذكاة المال
أجاب الدكتور قائلا لا مانع في تقديم موعد ذكاة المال، وذلك لمعنى إن كان لديك حالة غير مقتدرة وتحتاج إلى ذكاة مال كبيرة يمكنك تقديم ذكاة لعامين مستقبليين، وخصوصا في الظروف الاستثنائية من الأسعار الكبيرة، أو هناك حالات كثيرة تحتاج إلى المال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
