اعلان
اعلان

مناسك أول جمعة في رمضان .. 13 عبادة من السنة النبوية

مناسك أول جمعة في رمضان
مناسك أول جمعة في رمضان

مناسك أول جمعة في رمضان, أسوة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يبحث عنها المسلمين للإهتداء بما ذكر من عبادات في السنة النبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجمعة الأولى من رمضان.

يسعى المسلمين إلى الاقتداء بالأسوة الحسنة والسيرة الطيبة لأشرف المخلوقات وسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الكريم، ولأجل هذا يسأل المسلمون عن ماذا يفعل النبي في أول جمعة من رمضان؟.

مناسك أول جمعة في رمضان أول جمعة في رمضان

مناسك أول جمعة في رمضان من السنة النبوية

ورد في السيرة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لديه سنن خاصة في يوم الجمعة وهي السبع سنن كالتالي:

- الاغتسال

- التطيب

- اللبس الجميل

- التسوك

- التبكير إلى المسجد لصلاة الجمعة

- قراءة سورة الكهف

- الإكثار من الدعاء والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم

كما ورد عن أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حث المسلمين في يوم الجمعة قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف بناء على ما قاله صلى الله عليه وسلم ' مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال '.

ويذكر أن أفضل موعد لقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وأن أفضل وقت لقراءتها هو بداية من غروب يوم الخميس حتى غروب شمس الجمعة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ' من قرأها ليلة الجمعة ' والليل يعني مغرب الخميس حتى مغرب الجمعة.

مناسك أول جمعة في رمضان سورة الكهف في يوم الجمعة

مناسك الجمعة الأولى من رمضان

يرغب عدد كبير من المسلمين باتباع النبي صلى الله عليه وسلم من عبادات ومناسك كان يقوم بها في الجمعة الأولى من رمضان، وإليك ما ورد من السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم بالدلائل كالتالي:

- دعاء يوم الجمعة وليلته كما ورد عن الإمام علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال: «مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ، يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا»، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :«أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة».

كما أن فيه ساعة استجابة كما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، زَادَ قُتَيْبَةُ فِي رِوَايَتِهِ: وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

- الاغتسال يوم الجمعة حيث قال صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اغتَسَلَ يَوَم الجُمُعةِ، ومَسَّ من طِيبٍ إنْ كان عندَه، ولَبِسَ من أحسَنِ ثيابِه، ثم خَرَجَ حتى يأتيَ المَسجِدَ فيَركَعَ إنْ بَدا له، ولم يُؤْذِ أحَدًا، ثم أنصَتَ إذا خَرَجَ إمامُه حتى يُصلِّيَ؛ كانت كفَّارةً لِمَا بيْنَها وبيْنَ الجُمُعةِ الأخرى».

- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وذلك بناء على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: ' من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء '.

- ارتداء أجمل الثياب كما ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، سِوَى ثَوْبِ مِهْنَتِهِ» بمعنى تخصيص ثياب ليوم الجمعة.

- التبكير إلى صلاة الجمعة كما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»، ذكر في صحيح البخاري.

- استخدام السواك في يوم الجمعة مع استحباب الامساك عنه من فترة الظهر حتى الإفطار كما ورد في فتاوي دار الإفتاء عن حكم استخدام السواك للصائم، وعن استخدام السواك في يوم الجمعة كما روى مسلم قال: حدثنا عمرو بن سواد العامري، حدثنا عبدالله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال وبكير بن الأشج حدثاه، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عمرو بن سليم عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه».

- استحباب الروائح الطيبة كما ورد عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» ذكر في صحيح البخاري.

- الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة يصل فضله إلى البراءة من النار، إذ ذكر عن أبي عبد الرحمن المقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع ' ساعة الاحتضار'، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: «براءة لفلان من النار». وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».

بالإضافة إلى السنن التالية:

- قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ «الم * تَنْزِيلُ» [السجدة: 1، 2]، و«هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ» [الإنسان: 1]، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ، كما ورد في صحيح مسلم.

- الإنصات خلال الخطبة كما ورد عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ - وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ - فَقَدْ لَغَوْتَ»، ذكر في صحيح البخاري.

- التطوع في يوم الجمعة قبل زوال الظهر كما نص عليه في المالكية والشافيعة والحنابلة وهي صلاة التطوع قبل أذان الجمعة كما ورد عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن اغتسَلَ ثم أَتى الجُمُعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أَنصتَ حتى يَفرغَ من خُطبته، ثم يُصلِّي معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأخرى، وفضلَ ثلاثةِ أيَّام».

WhatsApp
Telegram