اعلان

إعدام محمد عادل .. كواليس تنفيذ الحكم على مجنون نيرة أشرف (خلصت القصة)

إعدام محمد عادل
إعدام محمد عادل

أثار إعدام محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، حالة من التأييد الكبير للحكم الذي طالما انتظره المجتمع المصري منذ عام مضى.

ففي 20 يونيو 2022، وفي ضحل النهار، عزم الطالب محمد عادل على تتبع زميلته نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، ونحرها أمام الجميع، في مشهد مرعب أثار الذعر في نفوس العامة، داخل مصر وخارجها. إذ كان الحادث غريبا وغير مألوفا خاصةً وأن الدافع وراء ارتكاب الجريمة، رفض المجني عليها الارتباط من الجاني، ومقاطعتها له على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفضها التحدث معه.

وطالب المجتمع المصري سرعة تنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل، وبعد تحقيقات موسعة قامت بها النيابة العامة بدقة، لتقوم هيئة محكمة المنصورة بالقضاء ضده بالإعدام شنقا، من أول جلسة، إلا أنه تم نقض الحكم نظرا لسرعته -وهو قانونا لا يجوز- واتخذت القضية مجراها، فيما اتخذت النيابة العامة في الاعتبار سرعة إجراءاتها. حتى تمنح المجني عليها حقها في القصاص، بعد اإنهاء حياتها بطريقة بشعة.

إعدام محمد عادل

تنفيذ إعدام محمد عادل في السادسة صباحا

نفذت النيابة العامة وقطاع الحماية المجتمعية اليوم الأربعاء، في تمام الساعة السادسة صباحا حكم إعدام محمد عادل، وذلك في مركز الإصلاح والتأهيل في جمصة، لتسدل الستار وتنتهى حكاية الطالب الذي عشق زميلته حد التملك والأنانية -كما وصفت الهيئة القضائية بمحكمة المنصورة- والذي عاقبها لرفضها له، بالتعدي عليها بالسكين طعنا وذبحا أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية.

إعدام محمد عادل

أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته بعد قتل الطالبة نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيّت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.

وفي تحقيقات النيابة العامة، استشهدت بـ شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، وجميعهم أكد على رؤيته للحادث البشع خاصةً أصدقاء الضحية، الذي هددهم وهو ممسكا سلاحه بعدم الاقتراب.

وأكدوا في التحقيقات، اعتياد المتهم التعرض للمجني عليها وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، حيث حاول مرارا إرغامها على التقرب منه إلا أنه كان يقابل بالرفض، مستعينة بعائلتها التي حررت ضده عدة محاضر.

إعدام محمد عادل

بداية الجريمة

- قبل وقوع الجريمة بأيام.. سعى المتهم إلى التواصل مع المجني عليها لمعرفة موعد استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة.

- رفضت المجني عليها إجابته والتحدث معه حتى أنها حظرت تواصله معها عبر مواقع التواصل.

- صمم المتهم على قتل المجني عليها واشترى سكنيا حادا وبدأ ينتظرها أمام الحافلة.

- وحل موعد اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعةز

- في الامتحان الأول لم يتمكن من الوصول إليها فأجل تنفيذ جريمته في وقت لاحق.

- في يوم الواقعة تتبع المجني عليها واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها أمام بوابة الجامعة.

إعدام محمد عادل

اعتراف محمد عادل بقتل نيرة أشرف

اعترف محمد عادل، أمام جهات التحقيق بارتكابه الواقعة قائلا : أنا لازم أخلص عليها ومخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20 - 6 2022 ومعايا السكينة، وركبت الأتوبيس، ولقيتها قاعدة هى وزمايلها، ولما شوفتها قلت دى فرصة إن أنا أريح نفسى وأخلص منها، وهى نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هى كانت سبقانى بشوية، وأنا نزلت وكان كل اللى فى دماغى أن أروح أخلص عليها، ومشيت وراها، وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللى أنا كنت حاططه فيه، وشفيت غليلى منها، وفيه ناس قربوا منى علشان يحوشونى عنها، فأنا قولتلهم محدش يقرب منى، وهوشتهم بالسكينة عشان محدش يقدر يخلصها من إيدى لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكنى من ضهرى وشالونى بعيد عنها، وده كل اللى حصل.

كواليس إعدام محمد عادل

وافقت مصلحة السجون على الزيارة الأخيرة التي طلبها محمد عادل للقاء والدته وشقيقته قبل تنفيذ حكم الإعدام اليوم، حيث زاروه أمس في سجن جمصة العمومي بالدقهلية، وذلك في مدة استغرقت قرابة الساعة ولم يكن أحد منهم يعلم أنها الزيارة الأخيرة.

وكانت هذه الزيارة هي المرة الأولى التي يتم فيها استقبال والدة الجاني والذي كان في حالة نفسية سيئة.

وفي تمام الساعة السادسة صباح اليوم الأربعاء الموافق 14 يونيو، نفذت مأمورية حكم الإعدام بـ مصلحة الحماية المجتمعية (السجون سابقا) الحكم على محمد عادل قاتل نيرة أشرف، بسجن جمصة في حضور ممثل النيابة العامة ورجل دين وتم التنفيذ في الساعة السادسة صباحا.

وتم نقل جثمان محمد عادل بعد إعدامه إلى مستشفى المنصورة العمومي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً