سيناء موجودة .. لماذا أثير حذف شبه الجزيرة المصرية من خرائط جوجل ؟

خريطة سيناء
خريطة سيناء

سيناء .. الاسم الذي تصدّر محركات البحث اليوم على مدار اليوم ليصل عمليات البحث عنه أكثر من 100 ألف، بعد تداول منشورات على منصات التواصل الاجتماعي تُفيد بحذف سيناء من على خرائط موقع (جوجل).

انتفض المصريون في الساعات الأخيرة على مواقع السوشيال ميديا، اعتراضا على أي حذف قد حدث ولو بالخطأ من قِبل محرك البحث العالمي، في حين تسائل الكثيرون حول حقيقة الحذف وهل تم إزالة سيناء الرقعة الغالية في قلوب المصريين أم أنها مجرد ادعاءات.

سيناء

أعرب مُستخدمو بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم في لمجرد انتشار أقاويل تزعم حذف اسم سيناء من على خرائط جوجل، وتكبير كلمة إسرائيل وضم قرية الكنتلا لحدود الكيان المحتل.

ووصف البعض أن من تداول هذه الأنباء من الخارج، يرغب في إشعال نار الحرب، مؤكدين أن سيناء خط أحمر لا يُمكن الاقتراب منها.

ولكن بعد دقائق من تداول المنشور، أكد البعض الآخر أن اسم سيناء موجود على «جوجل ماب» لكن آلية عمل جوجل ماب أنه يُظهر أسماء عواصم المحافظات، وأن اسم المحافظة نفسه لا يظهر إلا في حالة كتابته في خانة البحث.

ففي حالة كتابة اسم سيناء في خانة بحث «جوجل ماب» سيظهر اسمها sinai peninsula شبه جزيرة سيناء وكذلك في حالة كتابة اسم أي محافظة أخرى سيظهر اسمها وحول حدودها برواز أحمر.

سيناء

حقيقة حذف سيناء من جوجل خرائط جوجل Google maps

يحاول الكثير أن يعي حقيقة حذف سيناء من جوجل خرائط جوجل Google maps حيث أرجع البعض أنها مجرد «حركة» لجس نبض الشعب إلا أن القانون يتيح للدولة الحق في مقاضاة أي موقع يحذف جزءًا من أرضها على الخرائط عمدًا. وأن القانون لا يتيح لأي كيان تغيير خريطة دون الرجوع للدولة صاحبة الحق في الأرض، لأن البلاد تمضي اتفاقيات في ترسيم حدودها.

صورة تكشف وجود سيناء في خرايط جوجل ماب

الصورة بتاريخ 19 اكتوبر الساعة 5.25

وأكد الكثيرون أنه لا قلق حتى الآن ومازال اسم سيناء موجود على خريطة جوجل وأن الموقع ليس بالمصدر الموثق الهام لكل هذا الغضب، فهو في النهاية مجرد محرك بحث يتيتح آلية تعديل البيانات لجميع الأشخاص عليه.

مزاعم حذف سيناء من جوجل

لا أحد يعلم مصدر المنشور الذي تم تداوله بشأن حذف سيناء من خريطة جوجل، وخاصةً في تلك الأوقات الصعبة التي تشهدها المنطقة وفلسطين ومصر تحديدا. حيث عادت سيناء للشمهد من جديد في الحرب الإسرائيلية الدائرة على شعب غزة.

وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي القيادة المصرية، بالموافقة على تهجير أهالي غزة إلى سيناء وهو الأمر الذي سبب غضب مصري شعبي وسياسي. في حين يرفض شعب فلسطين التخلي عن أرضه في مواجهة القصف والدم والمذابح التي يمارسها العدوان ضد الشعب والأطفال والنساء.

WhatsApp
Telegram