توقيت الغزو البري على قطاع غزة .. تعرف على بنك أهداف العدو وسبب تأخير الضربة

الغزو البري على قطاع غزة أو الاجتياح البري ضمن أكثر الكلمات التي يبحث عنها جموع الشعوب العربية، للاطمئنان على أشقائنا في دولة فلسطين العربية المحتلة.

وتسائل الكثيرون عن هل تم وضع توقيت لـ الغزو البري على قطاع غزة كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت الماضي، أنه على اتصال مع السلطات الإسرائيلية بشأن توقيت بدء العملية البرية في قطاع غزة.

ورد بايدن على سؤال أحد المراسلين له بشأن توقيت الغزو البري على قطاع غزة قائلا إنه شجّع الإسرائيليين على تأجيل الهجوم البري على غزة.

من ناحية أخرى، تراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس الأميركي، يقول خلاله أن إسرائيل يجب أن تؤجل هجومها البري المتوقع في غزة حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

توقيت الغزو البري على قطاع غزة

تداول الآلاف من مُستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تكشف تحديد إسرائيل بنك أهداف في غزة من أجل عملية الاجتياح المتوقع حدوثها لكن دون الإعلان عن أي تفاصيل.

وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن عدم توقفه عن إطلاق النار أو التراجع عن الاجتياح البري لقطاع غزة الذي ظل سنوات تحت حكم الحركة، مع وضع خطة نهائية لاستئناف الهجوم خلال الأيام المقبلة.

وحدد جيش الاحتلال بنك أهداف له يهدف إلى الآتي :

- تدمير قدرات حركة حماس العسكرية.

- إعادة صياغة مفهوم السيطرة على القطاع.

الغزو البري على قطاع غزة

الاجتياح البري على قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية وجود خطة لإنهاء حكم حماس على قطاع غزة التي سيطرت عليه على مدار أكثر من 10 سنوات، على أن يتم تنفيذ هذه الخطة على عدة مراحل مع وضع خطوط عريضة لعملية التدخل البري الذي يعتزم الجيش تنفيذه في غضون الأيام المقبلة.

من ناحية أخرى، منحت أمريكا الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية الاجتياح البري.

الاجتياح البري

أما عن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بشأن اقتراب عملية الاجتياح البري للقطاع، فقد تراجع البيت الأبيض عن ما أدلى به بايدن السبت الماضي، حين جاوب على احدى الأسئلة الموجهة له في المؤتمر الصحفي بـ تل أبيب، حول اقتراب موعد العملية وأجاب (نعم) .. إلا أن بيان البيت الأبيض أكد أن الرئيس لم يسمع السؤال جيدا: السؤال بدا وكأنه هل ترغب في رؤية المزيد من الرهائن يطلق سراحهم؟ ولم يكن يعلق على أي شيء آخر.

وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود ضغوط غربية على إسرائيل لتأجيل هجومها البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أميركيتين من القطاع، حيث تضغط الحكومات الأوروبية تضغط بهدوء على إسرائيل لتأجيل الغزو البري، خوفا من أن يؤدي إلى إحباط جهود إطلاق الرهائن. حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.