انتشر فيروس في غزة خلال اليومين الماضين، زاد على إثره القلق من خطورة تداعياته، إذ أظهرت تحاليل أجرتها وزارة الصحة في قطاع غزة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» وجود فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي التي تجري بين خيام النازحين، ما يهدد المواليد الجدد بخطر الإصابة بالمرض، خاصة مع عدم توفر التطعيمات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، عن وجود فيروس شلل الأطفال في المياه الجارية في قطاع غزة في أكثر من مخيم، معربين عن اندهاشهم من عودة هذا الفيروس بعد انتهاءه من العالم سنة 1999.
انتشار فيروس في غزة .. شلل الأطفال شديد العدوى
ترك الاحتلال فيروس شلل الأطفال شديد العدوى يفتك بأطفال القطاع، النازحين وسط تكدس النفيات و تلوث المياه وانعدامها، مع استمرار حصار الإحتلال الإسرائيلي النازي وإغلاق جميع المعابر، وكانت نتيجة الممارسات القمعية على من تبقى في القطاع ما يلي :
- 1.7 مليون غزاوي أصيب بالعدوى حتى الآن نتيجة النزوح.
- 71400 حالة عدوى إلتهابات الكبد الوبائي الفيروسي.
- 3500 طفل معرضون للموت بسبب نقص المناعة.
- 67% من نظام المياه و الصرف الصحي تم تدميرها.
انتشر فيروس شلل الأطفال في غزة
أسباب ظهور فيروس في غزة
أشارت أصابع الاتهام إلى خطط نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في غزة، فبعد فشله في التوصل إلى أهدافه بعد القصف والتجويع والإعدام والتدمير والردم على الأشخاص أحياء، والدهس والتنكيل والتعذيب والخذلان. بدأ نتنياهو اللعب بكارته الأخير ضد أطفال القطاع في سلسلة التعذيب المستمرة، ونشر فيروس شديد العدوى.
وأكد بخض الخبراء، أن إسرائيل تنشر العديد من الفيروسات فى قطاع غزة أحدها فيروس شلل الأطفال شديد العدوى، الذي يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللاً تاماً في غضون ساعات من الزمن.
وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه أو الأطعمة الملوثة). ومن الممكن أن ينتقل هذا الفيروس من قطاع غزة إلى دول الجوار إذا زاد نطاق انتشار العدوى.
تُجدر الإشارة، إلى أن منظمة الصحة العالمية، كافحت لعقود هذا المرض حتى تمكنت من القضاء عليه، ولكن ظهر الآن بأيادي إسرائيلية.
خطورة فيروس شلل الأطفال في غزة
قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة عن انتشار فيروس شلل الأطفال شديد العدوى ما يلي :
- تسجيل فيروس شلل الأطفال سببه تدمير الاحتلال للبنية التحتية في القطاع.
- التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في غزة انخفض جراء الحرب بشكل كبير.
أما مدير مستشفى كمال عدوان، أكد أن فيروس شلل الأطفال آخذ في الانتشار في قطاع غزة لا سيما مع نقص المياه النظيفة والطعام وانتشار مياه الصرف الصحي في الشوارع، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد نشر الفيروس في القطاع بمنعه إدخال التطعيمات.