تشغيل الأتوبيس الترددي على الدائري.. خطوة جديدة لخفض التلوث

تشغيل الأتوبيس الترددي
تشغيل الأتوبيس الترددي

يأتي تشغيل الأتوبيس الترددي الجديد، في إطار جهود الحكومة لتحديث قطاع النقل العام وتقليل التكدس المروري، حيث يعمل الأتوبيس الترددي الجديد على توفير وسيلة نقل مريحة وسريعة للمواطنين، ويعد نقلة نوعية في قطاع المواصلات، حيث يعتمد على نظام حديث يربط بين مناطق متعددة ضمن مسارات خاصة، ما يسهم في تقليل الزمن المستغرق للوصول للوجهات وتخفيف الضغط على الطرق، وخطوة هامة نحو تحسين نظام النقل العام في البلاد، مما يسهم في تسهيل التنقل اليومي وتخفيف الضغط على الشوارع، ما يعود بالإيجاب على البيئة والمجتمع ككل.

أهمية مشروع الأتوبيس الترددي على الدائري

تتعدد أهمية مشروع الأتوبيس الترددي على الدائري ومن أبرزها مايلي:

- تقليل التكدس المروري: حيث يسير الأتوبيس الترددي في مسارات محددة، مما يسهم في تقليل الازدحام ويتيح الوصول السريع للمناطق المكتظة بالسكان.

- صديق للبيئة: يعمل الأتوبيس الترددي باستخدام تقنيات منخفضة الانبعاثات، مما يساعد في الحد من التلوث الهوائي.

تشغيل الأتوبيس الترددي على الدائري

- مواكبة التكنولوجيا: يتميز الأتوبيس الترددي بنظام تتبع ذكي وشاشات عرض إلكترونية، مما يسهل تتبع مساره وتوقيته، ويوفر تجربة مريحة وآمنة للمستخدمين.

- تقديم خدمات مريحة:حيث الأتوبيسات مزودة بمقاعد مريحة، وتتوفر فيها خدمات الواي فاي ومنافذ شحن للهواتف، مما يجعل التنقل تجربة ممتعة.

أهداف مشروع الأتوبيس الترددي على الدائري

يساهم مشروع الأتوبيس الترددي في توفير وسيلة نقل سريعة ومريحة، ويسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل الوقت المهدر في الزحام، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة عن طريق تقديم بدائل نقل جماعية فعالة، وتساهم الأتوبيسات الترددية في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام السيارات، وقد تم التوسع في المسارات بعدما واجهت الحكومة تحدياً في تخصيص المزيد من المسارات الخاصة للأتوبيسات، خصوصاً في المناطق المكتظة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً