أكد الأمين العام للاتحاد الصيني، ليو يي، أن تشكيلة المنتخب الوطني ستضم 3 أو 4 لاعبين برازيليي المولد، في الوقت الذي أعرب فيه لاعب منتخب السامبا، أوسكار، عن رغبته في تمثيل الصين.
وذكرت وسائل الإعلام أن ما لا يقل عن 3 مهاجمين برازيليين آخرين جنسوا أو أنهم على وشك الحصول على الجنسية الصينية.
إلا أن الأمين العام لاتحاد كرة القدم الصيني ، ليو يي، سخر من فكرة أن الصين الطموحة ستتحول إلى فريق من البرازيليين في حل سريع لبلوغ كأس العالم في قطر.
ولم يشارك المنتخب الأحمر في البطولة العالمية، إلا مرة واحدة، وكان ذلك عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، عندما غادر دون أي نقطة أو حتى تسجيل هدف.
وقال ليو يي لوكالة فرانس برس:"لقد كان لدينا بعض القلق عندما سلمنا جواز السفر لألكيسون أو أي كان".
وأضاف: "لكن الشيء الجيد هو أن المشجعين الصينيين يحبون بشكل كبير أن يكون لديهم عدد قليل من اللاعبين (المجنسين) في التشكيلة، طالما أنهم يستطيعون جعل المنتخب الصيني أفضل ويأخذوننا إلى كأس العالم، ونأمل أن نكون في قطر 2022 (...) لا أرى أية ممانعة، بصراحة، ولكننا بحاجة إلى التطور، إنها ليست استراتيجية أو مقاربة طويلة الأمد".
واعتبر ليو يي، الذي كان يتحدث قبل ظهور تعليقات أوسكار هذا الأسبوع: "لن يكون لدينا ثلثا المنتخب الصيني من البرازيل، قد يكون لدينا اثنين أو ثلاثة أو أربعة لاعبين (برازيليين) على الأرجح، لكن هذا كل شيء".
واستدعى المنتخب الصيني الطامح للتأهل إلى مونديال قطر 2022، في العام الماضي إلى تشكيلته مهاجمي غوانغجو إيفرغراندي البرازيليين إلكيسون وألويزيو.
ويحتاج أوسكار، لاعب شنغهاي سيبغ، إلى إحداث تغيير جذري في سياسة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" ليصبح قادرا على اللعب في المنتخب الصيني، كونه شارك مع منتخب بلاده الأصلي في 48 مباراة، بينها 6 مباريات في كأس العالم 2014 على أرضه، حينما سجل هدفين.