رد الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' على التحقيق الجنائي الذي فتحه المدعي الفيدرالي الاستثنائي السويسري، ستيفان كيلر، في نهاية يوليو الماضي، ضد رئيسه جياني إنفانتينو.
وأكد 'فيفا' خلال بيان رسمي أنه يسعى دائما لتحقيق العدالة، ولذلك سوف نتعاون مع التحقيق الجنائي الذي تم فتحه، وفقا للقواعد والاجراءات القانونية.
وقال ألاسدير بيل نائب الأمين العام للفيفا، إن الاتحاد الدولي وإنفانتينو، ليس لديهما أي شيء لإخفائه عن القضاء، حيث يتعلق التحقيق باجتماع عقده إنفانتينو مع النائب العام السابق مايكل لوبر، الذي كان يحقق في مؤامرة فساد في كرة القدم، وتقدم باستقالته من منصبه قبل أيام فقط من فتح التحقيق.
ويعتقد كيلر أن الاجتماع ربما ينطوي على جرائم مختلفة، بما في ذلك إساءة استخدام السلطة وانتهاك السرية التي يُلزم بها المسؤولون الحكوميون ومساعدة مجرمين والتحريض على مثل هذه الأفعال.
وقال بيل ساخرا خلال مؤتمر صحفي اقيم اليوم عن بعد: 'أريد أن أوضح أنه لا يوجد أساس واقعي لهذا التحقيق الجنائي، لا يوجد وصف للسلوك الإجرامي من أي نوع، ما لم يصبح الاجتماع مع المدعي العام جريمة في سويسرا'.
إنفانتينو
وأشار إلى أن إنفانتينو لا يعرف ما الخطأ الذي ارتكبه، لأن الاجتماعات جزء من وظيفته، ونحن متأكدون بنسبة 100%، من عدم وجود سلوك إجرامي، ولن تكون هناك إدانة جنائية ضد رئيس الفيفا.
واختتم: 'لا يوجد أمر جاد للتحقيق فيه، لم يتم إبلاغنا بشيء يشير إلى سوء السلوك أو التصرف. قلقون بشأن الضرر الذي لحق بسمعة هؤلاء الأشخاص والمؤسسة'.