يعد أحد أهم الأسباب التي أدت إلى بقاء الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مع برشلونة هذا العام، هي اقتراب نهاية رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، بعد أن شن عليه هجوما حادا، كشف فيه عدة أزمات كان يعاني منها النادي بسبب سوء الإدارة.
وتلقى ميسي وعودا من بعض المسؤولين داخل إقليم كتالونيا بأنه ستكون هناك عدة متغيرات داخل قلعة 'كامب نو'، وخاصة في الأمور المتعلقة بمجلس الإدارة، بعد اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
ويحظى ميسي بدعم كبير داخل برشلونة، خلال حربه على رئيس النادي، خاصة من المرشحين على مقعد الرئاسة الفترة المقبلة، لذلك فإنه موافقته على الاستمرار في كتالونيا تعجل من رحيل بارتوميو.
أصدر برشلونة بيانا رسميا، للتعليق على الحملة التي قادها عضو النادي جوردي فاري لسحب الثقة من جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس مجلس الإدارة، والمجلس بأكمله.
وأكد برشلونة، أن العضو جوردي فاري، قام بعمل تصويت ضد مجلس إدارة برشلونة وسلم توقيعات لسحب الثقة منهم، وتم إجراء فرز للأصوات وإحصاء إجمالي 20 ألف و687 صوتا، حيث يخضع التصويت على اجراءات المادة 55 من قانون نادي برشلونة الأساسي.
كما يجب أن يزيد عدد التوقيعات المقدمة عن 15% من الأعضاء الذين لهم حق التصويت أي يجب جمع 16.520 توقيع على الأقل، حيث تسلم هذه التوقيعات خلال فترة 14 يوم عمل تبدأ من اليوم التالي لليوم الذي قدمت فيه أوراق التصويت.
وتم تحديد فترة 10 أيام عمل من الآن، لتشكيل لجنة التصويت على سحب الثقة، والتي ستكون من عضوين من مجلس إدارة برشلونة، ومندوب من الاتحاد الكتالوني لكرة القدم، وبمجرد إعداد اللجنة، يجب التحقق من أن الطلب المقدم لسحب الثقة، يفي بالمتطلبات في غضون فترة أقصاها 10 أيام عمل، ويجوز للمجلس إبطال أي أوراق تصويت غير معتمدة، ويمكنه إجراء استفسارات ضرورية للتحقق من صحتها.
وإذا تم استيفاء جميع المتطلبات، سيتم الإعلان عن صلاحية الطلب وإلزام مجلس الإدارة الحالي بالدعوة لإجراء تصويت على سحب الثقة، والذي يجب إجراؤه في غضون فترة لا تقل عن 10 أيام عمل ولا تزيد عن 20 يومًا، وإذا لم يتم استيفاء جميع المتطلبات، سيتم رفض طلب التصويت.