بقرار من الكاف، بتأجيل مباراة الزمالك والرجاء المغربي في إطار مباريات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بسبب وجود أكثر من لاعب بين صفوف الرجاء أعلنوا إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
سلطت الصحافة المغربية الضوء على مساندة الجامعة المغربية (الاتحاد المغربي) الرجاء وعدم الوقوف بجوار حسنية أغادير على الرغم من إعلانه أيضا هو الآخر وجود أكثر من إصابة بين صفوفه قبل مواجهة مواطنه نهضة بركان.
وعانى حسنية أغادير من تفشي فيروس كورونا بين صفوف الفريق (7 لاعبين) قبل مباراته الهامة بنصف نهائى البطولة، وعلى الرغم من ذلك خاض المباراة وخسر بنتيجة 1-2.
وتكررت الأزمة في صفوف الرجاء المغربي الذي أعلن قبل عدة أيام إيجابية عينة 8 لاعبين، مما أجبره على تقديم طلبًا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بتأجيل المباراة.
ولاقي الرجاء دعمًا ومساندة من الجامعة المغربية انطلاقا من مهامها المنوطة بها في الدفاع عن مصالح الأندية الوطنية.
حيث أشارت عدة تقارير مغربية إلى أن فوزي لقجع رئيس الاتحاد لم يدخر جهدًا لمحاولة إقناع كاف بتأجيل مباراته ضد الزمالك وقدم كل ما يثبت صعوبة سفر الفريق إلى مصر وضرورة خضوعه للحجر الصحي.
وبحسب ما نشر بـ 'المنتخب' المغربية، والتى أكدت أن الاتحاد المغربي لا يدخر أي جهد للوقوف بجانب الأندية الوطنية المشاركة في البطولات الإفريقية.
وأضافت الصحيفة وفقًا لمصدرها، أن الجامعة المغربية لم ترفض طلب إدارة نادي حسنية أكادير بالتدخل لتأجيل المباراة ضد نهضة بركان.
وأوضحت أن لقجع تواصل بشكل شخصي مع مسؤولي الحسنية، واقترح عليهم تأجيل المباراة بشرط أن تقام في موعد قبل 25 أكتوبر، لكن مسؤولي الحسنية رفضوا الأمر وفضلوا إجراء المباراة في وقتها المحدد.