أسلحة برشلونة استعدادا لمواجهة ريال مدريد في الليجا

رونالد كومان
رونالد كومان

يخوض الهولندي رونالد كومان، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، أولي مباريات الكلاسيكو كمدير فني للفريق الكتلوني، عندما يلعب ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، السبت، في ملعب الكامب نو ضمن منافسات الدوري الإسباني.

ويملك كومان عدة أسلحة للفوز على ريال مدريد في الكلاسيكو القادم، و استعادة نغمة الانتصارات في الليجا بعد الخسارة في الجولة الماضية ضد خيتافي في كوليسيوم ألفونسو بيريز.

دفاع النادي الملكي يمر بفترة صعبة للغاية، و ظهر ذلك جلياً خلال مباراتي قادش وشاختار دونيتسك الأوكراني في الأسبوع الماضي، حيث استقبل الفريق أربعة أهداف وخسر كلتا المواجهتين.

الخط الخلفي للميرينجي يرتكب كوارث في المباريات و هو ما أظهره لقاء شاختار بالأخص، في ظل غياب سيرخيو راموس، الذي لم يعرف حتى كتابة هذه السطور موقفه من المشاركة في الكلاسيكو.

رافائيل فاران نقطة سلبية في دفاع الريال، حتى البرازيلي إدير ميليتاو ليس على المستوى المطلوب، رأينا الثنائي في أكثر من مناسبة أمام الفريق الأوكراني يتركان الدفاع ويتجهان للتواجد في مراكز أخرى في الملعب دون حاجة، وهي ثغرات استطاع الخصم استغلالها لتسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الأول.

العامل النفسي أمر مهم للغاية في حياة لاعب كرة القدم، و أن تكون لاعباً في صفوف ريال مدريد، هذا يعني أنك مطالب بالكثير، وخسارة مباراتين على التوالي في ملعبك شيء يضر بصحة اللاعبين النفسية بشكل كبير.

السقوط ضد قادش وشاختار هز ثقة لاعبي ريال مدريد بأنفسهم وبمدربهم زين الدين زيدان، و هو العامل الذي قد يلعب عليه كومان ورجاله لحسم الأمور لصالحهم في الكلاسيكو القادم.

الإسباني الشاب، فاتي، ظهر بحلة مميزة هذا الموسم ، ويعد من أبرز مفاتيح الفريق الكتالوني في الوقت الحالي، و قد يستغل كومان توهجه لضرب دفاع الريال المهلهل.

فاتي أصبح يملك شجاعة أكبر ودقة أكثر على مرمى الخصوم و هو ما أظهره بتسجيل الأهداف مع الفريق هذا الموسم في ظل عدم وجود مهاجم صريح للفريق ، ليصبح من أكثر لاعبي الفريق الكتالوني تسجيلاً للأهداف هذا الموسم.

ومع استمرار الغيابات عن صفوف ريال مدريد، تصبح فرص كومان في اللقاء أكثر، في ظل عدم وضوح الرؤية بخصوص مشاركة سيرخيو راموس في اللقاء، حتى لو عاد ولحق بالمواجهة، من المحتمل ألا يظهر في قمة مستواه بعد العودة مباشرةً من الإصابة.

و يواصل زيدان المعاناة على صعيد خانة الظهير الأيمن في ظل غياب ألفارو أودريوزولا ودانييل كارفاخال للإصابة، فضلاً عن استمرار غياب البلجيكي إدين هازارد، النرويجي مارتن أوديجارد رفقة ماريانو دياز.

وجود البرغوث الأرجنتيني في حد ذاته في الكلاسيكو، يجعل كفة البارسا تميل تجاه الفريق الكتالوني، لم لا و هو واحد من أبرز لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، ويعرفه النادي الملكي ولاعبوه جيداً ويدركون ما يمكنه فعله وقدرته على صناعة الفارق من لا شيء.

وبخلاف كون ميسي الهداف التاريخي لمباريات الكلاسيكو، و أن شباك ريال مدريد يعرفها تماماً كأركان بيته وحجراته، إلا أنه استعاد شيئاً من مستواه في المباراة الماضية ضد فرينكفاروزي المجري، بعد ظهور باهت في الآونة الأخيرة، ما يفيد بأن مستواه في منحنى تصاعدي و هو شيء لن يصب في مصلحة العملاق المدريدي بكل تأكيد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً