سيطرت حالة من الذعر والخوف الشديد على عائلة محمد النني، بعد إصابة لاعب أرسنال بفيروس كورونا المستجد، خاصة والده الذي يُعاني من بعض الأمراض المزمنة.
وكشفت مصادر لـ"أهل مصر"، أن والد النني أمر شقيقة اللاعب الصغرى "شروق" وزوجته، بضرورة عمل الفحوصات اللازمة، وعزل نفسهما مبدأئيًا؛ للتأكد من عدم إصاباتهما بفيروس كورونا.
أظهرت نتائج المسحة الطبية التي أجرتها بعثة المنتخب الوطني الأول لدى وصولها إلى توجو سلبية جميع اللاعبين باستثناء اللاعب محمد النني لاعب المنتخب ونادي أرسنال الإنجليزي الذي ظهرت نتيجته إيجابية دون ظهور أي أعراض مرضية عليه.
وعلى الفور بدأ اللاعب الذي يتمتع بحالة جيدة في تنفيذ البروتوكول الطبي الخاص للمصابين بكوفيد-19، فيما تواصلت إدارة البعثة برئاسة الكابتن محمد فضل عضو اللجنة الخماسية بإدارة فريق أرسنال الإنجليزي للتنسيق معها.
كما قررت إدارة البعثة بعد الإطلاع على رأي الجهاز الطبي للفريق برئاسة الدكتور محمد أبو العلا إعادة اللاعب إلى القاهرة ضمن البعثة وفق إجراءات تحفظ سلامة بقية اللاعبين من انتقال العدوى، حيث ستجرى فور الوصول إلى القاهرة مسحة أخرى للتأكد من حالة النني، خاصة أنه أجرى ثلاث مسحات منذ قدومه من إنجلترا كانت نتائجها سلبية آخرها بعد الانتهاء من مباراة توجو أمس الأول وقبل السفر أمس إلى توجو .