يعانى حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى من الهجوم الدائم والشديد بجانب سيل من الانتقادات والتعليقات السلبية من قبل الجماهير المصرية حول آداء ومستوى المنتخب منذ تولية القيادة الفنية له فى يوم 19 من شهر سبتمبر 2019.
وتولى البدرى كتيبة الفراعنة يعد وقت عصيب وصعب، بعد الخروج المخزي للمنتخب الوطنى أمام منتخب جنوب أفريقيا من الدور الـ 16من بطولة أمم أفريقيا 2019 التى كانت تستضيفها مصر، كما استمر الحال بعدها بإنتشار جائحة كورونا بالعالم كله وتأثيرها السلبى النشاط الرياضى والتى من بينهم بالتأكيد منتخب مصر.
وما زاد من وطأة الهجوم على البدري هو نتائج البدري الغير مرضية تمام فى مجموعتة بتصفيات أمم افريقيا أمام منتخب جزر القمر وكينيا حيث انتهت بالتعادل وهو ما أثار غضب الجماهير أكثر الذي ينتظر الفوز خاصة والأفضلية تعود للفراعنة ولاعبيه من ناحية الخبرات و التاريخ.
وبعد استئناف التصفيات مرة أخرى، استطاع البدرى أن يحقق فوزين متتالين مهمين على نظيره منتخب توجو خلال الجولة الرابعة والخامسة من منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات.
حيث سجل محمود حمدى الونش هدف الفوز للفراعنة على استاد القاهرة، فيما دك الثلاثى محمد مجدى افشة ومحمود حسن تريزيجية ومحمد شريف شباك توجو على استاد "كيجيه" بالعاصمة لومى.
ولكن رغم ذلم لم تتوقف أو تهدأ الانتقادت التى يتلقاها حسام البدرى حول المنتخب الوطنى، وهى ما قد تبشر بأن أيام البدرى أصبحت معدودة مع الفراعنة وعند أقرب تعثرأو إخفاق.