أصبحت مصر حديث العالم والأوساط الرياضية، بعد النجاح الباهر الذي حققته من خلال التنظيم الرائع لبطولة العالم لكرة اليد 2021 الإسثنائية التي تقام لأول مرة في تاريخها في دولة واحدة، وأيضًا بمشاركة 32 منتخب.
والسرالأهم وراء نجاح هذه البطولة هو الاختراع المصري الذي يسمى" الفقاعة الطبية"، الذي ابتكرته اللجنة الطبية للبطولة بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، والذي كان يعمل بآليه فرض العزل الصحي الصارم على جميع المشاركين بالبطولة بداية من اللاعبين إلى عمال الفنادق والسائقين.
ومن الواضح، أن نظام الفقاعة الطبية سلاح ذو حدين، فـ على الرغم أنها تطبق لأول مرة في العالم وأثبتت نجاحها في إمكانية إقامة بطولات عالمية في ظل جائحة كورونا وكانت محل اهتمام اليابان لتنفيذها في أولمبياد طوكيو القادمة، إلا أنها ألحقت العقوبات والضرر بمطبقينها.
وأول من تعرض لآلم هذا السلاح هو المهندس هشام نصر رئيس اتحاد اليد واللجنة المنظمة لمونديال اليد، الذي تلقى عقوبة بالوقف لمدة عام كامل بداعي خرق قواعد الفقاعة الطبية مرتين وبتهمة الإهمال وعدم المسئولية.
كما حرمت الفقاعة الطبية، النادي الأهلي في مونديال العالم للأندية بقطر من الثنائي محمود كهربا وحسين الشحات، بعد إيقافهم من الفيفا مباراة بسبب خرقهم أيضًا للفقاعة الطبية وتحية نجم الكرة المصري محمد أبو تريكة من المدرجات.