يرتبط شهر رمضان المعظم بالكثير من الذكريات التي لا تنسى، سواء ما يتعلق منها بمناسبات وأحداث خاصة وشخصية، أو ما يرتبط بالعمل وبمناسبات عامة، ويفتح موقع 'أهل مصر' خزينة ذكريات عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لفريق طلائع الجيش، ويسترجع معه بعض الذكريات الجميلة والطقوس التي يواظب عليها في الشهر الكريم.
وروى عبد الحميد بسيونى لـ'أهل مصر'، أنه عندما كان صغيرا كان يذهب إلى المسجد من أجل انتظار أذان المغرب، وكان يحب الجلوس فى أماكن عالية لرؤية المؤذن وهو يوذن للمغرب، بسبب عدم وجود الكهرباء وقتها ولا ميكروفونات، ولذلك صوت أذان المغرب لم يكن يصل إلى كل الأهالى'.
وأضاف: كان لابد أن نجلس فى مكان عالى لرؤية المؤذن وهو يؤذن وبعدها ننزل نبلغ بيه أسرنا'.
وتابع: 'رمضان زمان كان مختلف تمام عن أيامنا الحالية، فكانت العادات الرمضانية زمان وجود الفوانيس بشمعة، ولكن الآن تغيرت وأصبحت الفوانيس بأشكال مختلفة و بالكهرباء'.
وواصل: 'رمضان كان بالنسبة لنا كبير وكل فرد فى الأسرة له دور محدد له، ودورى كان إبلاغ الأسرة بأذان المغرب'.
وعن ذكرياته وهو لاعب فى شهر الصيام قال مدرب طلائع الجيش: 'لعبت فى رمضان مباريات كثيرة وهامة، وكان دائما وشه حلو عليا'.
وأردف: 'لعبت فى رمضان نهائى كأس أفريقيا أبطال الكوؤس بقميص نادى الزمالك أمام فريق كانون ياوندي الكاميروني، وتوجنا بالبطولة فى الشهر المبارك'.
وتابع: 'بالإضافة إلى التتويج بكأس العالم العسكرية فى الهند، وكنا نلعب فى الهند خلال شهر رمضان فى الساعة التاسعة صباحًا وكنا صائمين واستطعنا التتويج بها، ودى كانت آخر بطولة بالنسبة لى على المستوى الشخصى لاعتزالى بعدها'.
واختتم تصريحاته قائلًا: 'العام الذى توجت فيه بلقب هداف الدورى كانت المباريات تلعب فى الساعة الثانية ظهرًا، كما أن أول هاتريك لى بقميص الزمالك كنت صائمًا وكان اللقاء أمام فريق مزارع دينا فرمضان دائمًا له ذكريات جميلة ولا تنسى معى'.
اقرا ايضا:
حكاوي رمضانية (1).. تامر عبدالحميد: فطرت على لحم خنزير في معسكر المنتخب (صور)
حكاوي رمضانية (2).. أحمد ناجي: ربيع ياسين وعلي شحاتة كانوا بيمشونا بالعصاية عشان منفطرش في المنتخب
حكاوى رمضانية (3).. محمد رزق يروي أسعد لحظات حياته الكروية في شهر الصيام