بدأ أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة، التحرك لإقالة حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر الأول من منصبه وتعيين مدرب جديد ولكن هذه المرة من أمريكا اللاتينية.
وأكد مصدر من داخل اتحاد الكرة، أن العلاقة بين "مجاهد" و"البدري" وصلت إلى طريق مسدود، خاصة بعد رفض أكثر من لاعب وجوده على رأس القيادة الفنية منهم محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، والذي يرفض تواجد البدري وأبلغ مجاهد بالأمر، وأن منتخب مصر يستحق مدرب عالمي لقيادته بدلا من البدري.
وفتح "مجاهد"، خطوط اتصال مع أكثر من مدرب من أمريكا اللاتينية لخلافة حسام البدري عقب الانتهاء من معسكر سبتمبر الذي يتخلله مباراتان الأولي أمام انجولا 1 سبتمبر والتي أنتهت بفوز الفراعنة بهدف دون رد، والثانية أمام الجابون 5 سبتمبر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
ورغم أن البدري حاول تقريب وجهات النظر مع صلاح وزملاؤه بالمنتخب إلا أن "صلاح"، رفض تماما تواجد البدري على رأس القيادة الفنية مشددًا على أن المدرب الأجنبي هو الأفضل لقيادة الفراعنة في كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021 وكأس العالم قطر 2022.
وأضاف المصدر أن الأرجنتيني هيكتور كوبر دخل دائرة المرشحين لقيادة منتخب مصر مجددا، خاصة أنه وصل بمصر إلى كأس العالم روسيا 2018، وكان قريبًا من الفوز بكأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون.