في الخامسة والنصف بتوقيت القاهرة، تقام قمة الدوري الإنجليزي بين ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد بمدينة ليفربول، ضمن منافسات الجولة السادسة من البريميرليج.
مواجهة 'الريدزوالسيتيزنز'، ستحدد بنسبة كبيرة شكل المنافسة على اللقب هذا الموسم، حيث يحتل ليفربول الصدارة بفارق نقطة وحيدة عن السيتي الذي يأتي خلفه في المركز الثاني، ويسعى الريدز للفوزلتوسيع الفارق مع السيتيزنز إلى 4 نقاط والمحافظة على الصدارة، بينما تسعى كتيبة جوارديولا لخطف المركز الأول المفضل لهم في السنوات الأخيرة.
لقاء القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي، اكتسب الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة، بسبب التنافس الكبير بين الفريقين على الألقاب في الفترة الماضية، ففي فترة ما كانت هذه المواجهة أشبه بمباراة ليس لها أي اهتمام في العالم، و كانت عبارة عن 3 نقاط مضمونة بالنسبة لفريق ليفربول، و كان انتصار فريق السيتي أشبه بالمفاجأة التي تحدث من فترة طويلة لأخرى.
وفي هذا التقرير، يستعرض 'أهل مصر'، التغير الكبير الذي طرق على هذه المواجهة في الفترة الأخيرة.
تاريخ المواجهات
تقابل الفريقان في 187 مباراة بمختلف المسابقات، استطاع الريدز تحقيق الانتصار خلال 90 مباراة، بينما تمكن الفريق السماوي، من تحقيق الانتصار في 48 مباراة، و تعادلت الكفة بين الفريقين في 49 مواجهة، استطاع الريدز في تسجيل 327 هدفا، بينما سجل السيتي 249 هدفا في شباك ليفربول.
في الأنفيلد تواجه الفريقين في 92 مواجهه، فاز الريدز في 55 مواجهه و خسر 15 مباراة و حسم التعادل 22 مباراة، و استطاع أن يسجل ليفربول 191 هدفا فيما استفبلت شباكه 113 هدفا، و في ملعب الأتحاد كان أيضا التفوق لفريق الريدز، حيث التقي الفريقين في 93 مباراة استطاع السيتي في تحقيق الانتصار في 33 مباراة و خسر في 35 مباراة، بينما تعادل الفريقين في 25 مباراة، وتمكن الفريق السماوي من تسجيل 134 هدفا، و استفبلت شباكه 134 لاهدفا أيضا
في الدوري الانجليزي فقط كانت الغلبة أيضا لفريق ليفربول، حيث تقابل الفريقين في 166 مباراة، انتهت 79 منها بانتصار الليفر، و حقق السيتي 45 انتصار و تعادل الثنائي في 42 مباراة
ما قبل و بعد ثورة الاستثمار
قبل أغسطس 2008، كان فريق السيتي فريقا ليس بصفة البطل، حيث كان فريقا ذو لقبا واحدا للدوري الإنجليزي، و كان دائما ما ينهي الدوري في منتصف جدول الدوري أو ينافس علي الهبوط لدوري الدرجة الأولي الانجليزي، مما كانت هذه المباراة دائما ما تكون مباراة في المتناول بالنسبة لفريق ليفربول، فلم تكن هذه المباراة ذات أهمية كبيرة في الدوري الانجليزي، و كان لاعبي السيتي ليسوا بالأسماء الكبيرة التي ترعب فريق ليفربول.
في أغسطس 2008 قام رجل الأعمال الإماراتي خلدون المبارك بشراء فريق مانشستر سيتي بعد الأزمات الماديه الطائلة التي لاحق الفريق، و استطاع أن يصنع ثةرو كبيرة داخل الفريق، و قام بضخ استثمارات كبيرة داخل الفريق و جلب الكثير من الأسماء الرنانة في عالم كرة القدم كاللاعب الرازيلي روبينيو و الأرجنتيني سيرخيو أجويرو الهداف التاريخي للفريق، و من هنا أصبح الفريق ضمن الستة الكبار، و استطاع تحقيق لقب الدوري في موسم 2011-2012 بعد غياب دام ل 40 عاما، و أصبح الفريق منافسا قويا لليفربول في الدوري الانجليزي و دوري أبطال أوروبا، و تقابل الفريقين في 33 مواجهه بعد هذا الاستثمار الكبير في الفريق، استطاع الريدز أن يحقق 13 انتصارا، بينما حقق السيتيزنز 10 انتصارات، و تعادل الفريقين في 10، و أصبحت الأرقام متقاربة جدا بين الفريقين منذ هذا الاستثمار.
لتصبح اليوم مباراة ليفربول و مانشستر سيتي واحدة من قمم انجلترا في يومنا هذا، و أصبحت هذه الباراة مليئة بأبرز نجوم العالم، لنكون علي موعد من المتعة الكروية في ملعب الأنفيلد يوم الأحد القادم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
