ساعات قليلة ويفتتح كارلوس كيروش المدير الفني البرتغالي مشوار منتخب مصر، بعد أن تم تعيينه خلفا للمقال حسام البدري، حيث مباراة الجولة الثالثة للمنتخب الوطني بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
ويبدو أن الحظ السعيد بطريقه لأن يحالف كيروش كما حدث من قبل، في أولى مهام حسن شحاته مدرب منتخب مصر السابق قبل 17 عاما بمواجهة المنتخب الليبي بتصفيات مونديال ألمانيا 2006 وللأشقاء سر دائم بأفراح وانتصارت المصريين من العام 2004 وقد تستمر لغد الجمعة.
1_ إقالة تارديلي وتألق المعلم
وللصدف السعيدة كلمة قوية بين مصر وليبيا، فقد قاد حسن شاحته مدرب منتخب مصر السابق أولى لقاءاته الرسمية أمام منتخب ليبيا بالجولة الرابعة، عن تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2006 وفازت مصر وقتها 4 أهداف مقابل هدف وهنا بدأت مسيرة حافلة للمعلم مع الفراعنة، حتى يتكرر المشهد من جديد بعد مرور 17 عاما وهذه المرة مع كارلوس كيروش، الذي جاء خلفا لحسام البدري ليكون هو الآخر قريبا من أن يفتتح مشواره أمام المنتخب الليبي الشقيق لعلها إشارة سعيدة للجمهور واللاعبين بأن ليالي الماضي الذهبية بطريقها للعودة وللتذكرة، فقد وقع منتخب مصر خلال تصفيات كأس العالم 2006 بمجموعة الموت صحبة منتخبات بنين السودان وكوت ديفوار بجانب الكاميرون وليبيا، فقد سحقت مصر منتخب السودان ب3 أهداف نظيفة، ثم التعادل مع بنين 3أهداف لمثلها، إلى أن خسر الفراعنة مواجهة كوت ديفورا باستاد الإسكندرية بنتيجة 2_1، حتى أعلن عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وقتها إقالة ماركو تارديلي بتاريخ 12/10/2004.
2_ النجمة الخامسة والسر فرسان المتوسط
واجتمع منتخب مصر مرة أخرى مع منتخب ليبيا بعد مرور أقل من عام ليشاركوا بالمجموعة الأولى، في بطولة الأمم الإفريقية مصر 2006 وكالعادة راية السعادة تستمر بفوز مميز لكتيبة حسن شحاته بنتيجة 3 أهداف نظيفة، حتى الفوز باللقب الخامس في تاريخ مصر بالبطولة الإفريقية والتربع على عرش القارة بلقبين أخرين ليغلق التاريخ أبوابه بالعام 2010 مع ٧ نجوم تاريخية لمنتخب الساجدين وهنا، قد تكون مواجهة ليبيا كبداية مهام كيروش علامة لشئ سار ينتظره المنتخب والجمهور في أمم إفريقيا القادمة بالكاميرات ياوندي2022 رغم وقوع مصر بمجموعة بعيدة عن ليبيا والحضور مع منتخبات نيجيريا وغينيا بيساو بجانب السودان.
3_ الجمعة المباركة وتعاسة الليبين
بات يوم الجمعة بالنسبه لمنتخب مصر سر السعادة أمام المنتخب الليبي، فقد واجه منتخب مصر بقيادة حسن شاحته ليبيا يوم الجمعة 20 فبراير 2006 بافتتاح كأس الأمم الإفريقية والفوز 3 أهداف دون رد، حتى يعود المنتخبات مرة أخرى ويلتقيان بإطار ودي في ثاني لقاءات مدرب مصر السابق هذه المرة هيكتور كوبر ويذيق الفراعنة نظيرهم الليبي فوزا بطعم المرارة بهدفين نظيفين ومن هنا تكون علامة أخرى جديدة نحو انتصار يغازل كيروش ولاعبيه لإنعاش الأمال نحو تأهل جديد بمونديال كأس 2022 خاصة وأن منتخب مصر يمتلك كوكبة مميزة من النجوم المحليين والمحترفين بقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول.
4_ مواجهات ليبيا دائما هي إشارة نحو الانتصارات
ومن ينسى مباراة جمعت بين المنتخبين خلال العام 2007 صحيح أنها انتهت بتعادل سلبي دون أهداف بمواجهةخلال البطولة، إلا أنها كانت كالعادة مواجهة قوية وعلامة على حصد لقب البطولة بل أنها كانت أيضا قبل قرابة شهر ونصف من بطولة أمم إفريقيا غانا 2008، التي توج بها الفراعنة وكانت الأفضل بتاريخ مشاركات وبطولات مصر تماما أداءا ونتائج، وهنا يتضح بما لا يدع مجالا للشك بأن ليبيا هي بوابة عبور مصر نحو التاريخ والبطولات لتكن كذلك هي علامة جديدة على ما قد ينتظر منتخب مصر بقيادة كيروش من انتصارات وألقاب.
5_ الجوكر فتحي وخبرات البطولات من المعلم والجوهري
يحظى كارلوس كيروش بحضور أخر لاعب من جيل المعلم حسن شحاته صائد البطولات وهو أحمد فتحي قائد المنتخب، الذي لديه أيضا خبرات اللعب والتدرب منذ العام 2003 تحت قيادة الراحل محمود الجوهري صاحب التأهل التاريخي مع جيل 90 وأيضا اللعب مع هيكتور كوبر بمنتخب كأس العالم 2018 ما يعني أن لدى كيروش نجم تدرب مع الثنائي، الذي تأهلا بالمنتخب لأخر مشاركتين كانت بهم مصر في المونديال ناهيك عن مسيرته وتتويجه ب3 ألقاب لأمم إفريقيا والمشاركة أمام منتخب ليبيا خلال 3 لقاءات رسمية من بينهم لقائي ذهاب واياب تصفيات كأس العالم 2006 وحضور على مقاعد البدلاء في مباراة افتتاح كأس الأمم الإفريقية 2006 وشارك نجم الأهلي السابق وبيراميدز في كافة البطولات بقميص المنتخب الأول بداية من كأس الأمم الإفريقية خلال 4 بطولات بخلاف مشاركة في كأس العالم للقارات 2009 بعرضية لاتنسى لزميله محمد زيدان وهدف مميز راسخ بأذهان المصريين وكأس العالم الماضية.