قال الدكتور طارق الأدور، الناقد الرياضي، إن محاولة تأجيل كأس الأمم الأفريقية كان جراء صراع بين 5 جهات، بينها الاتحاد الأوروبي الذي يخشى من فقدان اللاعبين المحترفين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، أن لجنة الأندية المحترفة الأوروبية طالبت الفيفا بشكل صريح بتأجيل البطولة الأفريقية، بذريعة الخوف من تأثير متحور أوميكرون على عودة اللاعبين لأنديتهم، مضيفا «الفيفا اتخذ موقفا غير عادل مع أفريقيا، أبرزها تنظيم مونديال الأندية بالتزامن من البطولة الأفريقية للضغط على الكاف».
وأشار إلى أن جاهزية الكاميرون والاضطرابات السياسية والصحية في ياوندي من ضمن العوامل التي استغلت من قبل بعض الأطراف للدعوة إلى تأجيل البطولة، مؤكدا أن كبرياء أفريقيا ظهر لأول مرة في الإصرار على تنظيم كأس الأمم الأفريقية.
وتساءل «الاتحاد الدولي قرر من قبل إيقاف أي لاعب يرفض ناديه ضمه إلى المنتخب خلال فترة البطولة التي يخوضها المنتخب فكيف يطالب الكاف بتنظيم أمم أفريقية دون المحترفين».
وتوقع أن تكون مصر ونيجيريا أول منتخبين مرشحين للتأهل من مجموعتهم بكأس الأمم الأفريقية، معربا عن عدم رضائه على الهجوم الموجه ضد كيروش المدير الفني لمنتخب مصر.
وتابع «محدش فكر لو استجبنا للحملة الشرسة ضد كيروش، ماذا سيكون الحل قبل أمم أفريقيا بـ 19 يوما».