رفض النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، تكرار مأساته مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم، رفقة الريدز، وذلك عن طريق سقوطه في فخ الريمونتادا من جديد.
وافتتح السنغالي بولاي ديا أهداف مباراة ليفربول وفياريال لمصلحة الفريق الإسباني عند الدقيقة الثالثة، وهو نفس اللاعب الذي سجل هدفًا لمصلحة أسود التيرانجا في مرمى الفراعنة بتصفيات كأس العالم، قبل أن يفوز منتخب بلاده باللقاء ويتأهل لمونديال قطر 2022.
وبعد أن تقدم فياريال على ليفربول بهدفين، رفض صلاح استمرار نتيجة اللقاءين بالتعادل، ليصنع هدفًا لفابينيو، ويُعيد فريقه للتقدم من جديد، قبل أن يحرز لويس دياز الهدف الثاني وماني الهدف الثالث.
وبذلك ينتقم صلاح من بولاي ديا، الذي منح منتخب السنغال الأمل في العودة للمباراة أمام مصر ومن ثم التأهل لكأس العالم، وذلك عن طريق إقصائه من دوري أبطال أوروبا وإضاعة حلم الوصول لنهائي الأبطال.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستغل فيها صلاح ليفربول من أجل الانتقام لمنتخب بلاده، فقد سبق وأن هزم الريدز نظيره مانشستر يونايتد، الذي يلعب ضمن صفوفه كريستيانو رونالدو، بخماسية نظيفة.
وفي عام 2018، التقى منتخب مصر مع البرتغال، في لقاء ودي، قبل كأس العالم، وتمكن فيه رونالدو من تسجيل هدفين في مرمى الفراعنة ليمنح فريقه نتيجة الفوز بعد أن كان متأخرًا بهدف صلاح.
ثم عاد محمد صلاح رفقة ليفربول وسجل 3 أهداف «هاتريك» في شباك مانشستر يونايتد، باللقاء الذي انتهى بفوز الريدز على الشياطين الحمر بخماسية نظيفة، فيما لم يتمكن رونالدو من تسجيل أي هدف خلال هذه المواجهة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
