انتهت فترة ستيفن جيرارد في أستون فيلا، إثر إقالته بعد وقت قصير من تعرض فريقه لهزيمة محبطة 3-صفر على ملعب فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الخميس.
وجاءت إقالة جيرارد بعد عرض باهت للفريق صاحب المركز 17 من 11 مباراة ويبتعد عن منطقة الهبوط بفارق الأهداف فقط.
وقال أستون فيلا، في بيان عبر موقعه على الإنترنت: "نود توجيه الشكر إلى ستيفن على عمله الجاد والتزامه ونتمنى له التوفيق في المستقبل".
وحل جيرارد محل دين سميث في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد تراجع أداء أستون فيلا، حيث كان مدربا لرينجرز الاسكتلندي منذ 2018 وقاده للقب الدوري.
وقال كريستيان بيرسلو، الرئيس التنفيذي لأستون فيلا، عند تولي جيرارد تدريب الفريق إنه سيأخذه إلى المستوى الأعلى لكن الواقع بات الفريق في وضع أسوأ مما كان عليه تحت قيادة سميث.
وعند إقالة سميث، الذي قاد فيلا للعودة لدوري الأضواء في 2019، بعد خمس سنوات في المسؤولية كان الفريق في المركز 15 بعشر نقاط من 11 مباراة.
وتحت قيادة جيرارد هذا الموسم يملك فيلا تسع نقاط من 11 مباراة وقاده للفوز في 12 مباراة فقط بين 38 في الدوري الممتاز.
ورغم أن رحيل جيرارد لم يكن مفاجئا لكن السرعة في اتخاذ القرار كانت كذلك.
وقال بريندان رودجرز، مدرب ليستر سيتي، الذي كان مدربا لجيرارد في ليفربول، إنه شعر "بخيبة أمل مريرة" من هذه الأنباء.
وأضاف رودجرز: "يبدو أنه في كل يوم يفقد مدرب وظيفته أو أن وظيفته تحت التهديد. أعتقد أن الصبر والاستقرار ينفدان. أثق في أنه بالوقت والصبر كان يمكنه الوصول إلى حيث يريد النادي".
وبات جيرارد رابع مدرب في الدوري الممتاز يفقد وظيفته هذا الموسم بعد سكوت باركر (بورنموث) وتوماس توخيل (تشيلسي) وبرونو لاجي (ولفرهامبتون).
وقال جون مكجين قائد فيلا إن اللاعبين بحاجة لتحمل المسؤولية على هذا الوضع.
وأضاف: "أنه أمر محرج أن أكون جزءا من هذا. لقد خذلنا الجماهير التي سافرت لمؤازرتنا وكذلك المدرب. أنها ليلة سيئة لنا. لا يهم من هو المسؤول عن هذا الفريق. الأمر ليس له علاقة بالمدرب- يتعين على اللاعبين النظر لأنفسهم في المرآة".
ويبرز ماوريسيو بوكيتينو، مدرب ساوثامبتون وتوتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان السابق كأحد المرشحين المفضلين لخلافة جيرارد.