إعلامي يكشف مفاجآت بالجملة في فساد مرتضى منصور داخل الزمالك

مرتضى منصور
مرتضى منصور
كتب : أهل مصر

كشف الإعلامي إسلام صادق عن مفاجآت جديدة تخص مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، والصفقات التي أبرمها النادي في عهده.

وكتب صادق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منشورًا: «لم يكن السقوط المدوي في تاريخ المؤسسة الرياضية الكبرى وليد الصدفة... أو مفاجئ لكل من تابع القرارات التي صدرت من رجل 'مختل.. نرجسي'... أوهم البعض أنه ديكتاتورا وهو أضعف ما يمكن وصفه بنصف 'ديكتاتور'... لأنه ببساطة أضعف من أن يدير مؤسسة رياضية كبرى لها قيمتها وشعبيتها وثقلها في الشرق الأوسط وليس في أفريقيا فقط أو الوطن العربي».

وأضاف صادق: «ولم يكن النادي الكبير ضحية 'العشوائية' في القرارات ولا عدم الدراسة أو الأخطاء الساذجة لأنه من الوارد أن تخطيء إدارة في بعض القرارات وتعالجها... فلا يوجد إدارة تتخذ قرارات صائبة دوما ولا توجد إدارة تخطيء بشكل مستمر... لكن الحقيقة التي لا يعلمها جماهير النادي الكبير أنهم راحوا ضحية قرارات تدمر الكيان الكبير مع سبق الإصرار والترصد في كافة الألعاب... بل إنه اتخذ قرارات وهو يعلم أنها ستقضي على تاريخ النادي لكنها ستزيد من أرباحه وخزائنه وتابعيه المقربين بشكل كبير».

وتابع: «خضع النادي الكبير لعملية نهب وسرقة وسمسرة تمثل جريمة رأي عام من أحد المقربين لرجل يدعي أنه ديكتاتورا بالاتفاق مع موظف في شركة كبرى يمتلكان مقرا في منطقة التجمع الخامس نتج عنها جلب لاعبين بأموال طائلة والتعاقد معهم فيما يعرف بالصفقات المشبوهة!».

صادق: مرتضى تعرض للسب من الجماهير

وواصل: «ويكفي أن تعرف عزيزي القارئ أن عمولة الصفقة الواحدة كانت 800 ألف دولار من الأجانب اللذين انضموا للنادي الكبير في بداية هذا الموسم ومنهم من شارك في دقائق معدودة... ومنهم من لم يشارك أصلي... المهم أن الصفقة المشبوهة تمت بمعرفة رئيس النادي الكبير لمصلحة أحد المقربين منه بالاتفاق مع هذا الموظف في شركة كبرى ويعمل وكيلا للاعبين... ما يحدث هو أمر طبيعي لشخص لا يمتلك ضميرا ولا قدرة على إدارة نفسه وليس مؤسسة كبرى لها تاريخها وشعبيتها وقوتها التي لولاها ما كان له وجود ولا لتابعيه وأنصاره... حاول طوال السنوات الماضية أن يمحو تاريخ النادي الكبير... ويوهم البعض أن تاريخ هذه المؤسسة بدأ من عنده وعندما دخل هو النادي، وللأسف اتبعه لاعبين قدامى وأسماء صنعها هذا النادي كنا نعتقد أنهم نجوما ورموزا».واسترسل صادق: «انتهج سياسة الترهيب والتهديد والتخويف لكل من عارضه أو حاول أن يكشف حجمه الطبيعي كشخص انقض على النادي الكبير لكنه ظل يزداد نفوذا وعنفوانا معتمدا على من يسانده ويحميه... فجاء يوم العقاب... سب أمهات آلاف من المحترمين».

واختتم إسلام صادق: «فسبته الجماهير في المدرجات ولعنت أمه كما لعن أمهات رحلت عن عالمنا وعن دنيانا وتنعم في دار الحق... ويلعن أمهات على قيد الحياة اضطرت أن تسمع سبابها منه بنفسها لمجرد أن ابنها قال كلمة حق في وجه 'فاجر' و 'ظالم' و 'مشبوه' و 'متلون' و 'منافق' و 'سليط اللسان' و 'متآمر' ضد هذا الكيان الكبير!».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً