أكد محمد رشاد حسن، المرشح لعضوية نادي الزمالك تحت السن، أن فكرة ترشحه جاءت لخدمة القلعة البيضاء، وحاجة النادي لإعادة تنظيم المنظومة الإعلامية، مشيرا إلى أن النادي يحتاج لفكر شبابي جديد، مؤكدا أن عائلته وأصدقائه وبعض اعضاء الجمعية العمومية وراء قرار ترشحه.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: 'الزمالك له جماهيرية كبيرة خارج مصر، وتواصلت مع بعض الأصدقاء في مجال التسويق ولديهم قناعة كبيرة بالاستثمار بنادي الزمالك، والنقطة الثانية تطوير المنظومة الإعلامية للنادي'.
وأضاف: 'تعظيم موارد نادي الزمالك ستكون الحل الأمثل لحل جميع مشكلات النادي ماليًا، والموضوع ليس صعب كما يتخيل البعض، اسم الزمالك براند كبير داخليا وخارجيا، والنادي لديه موارد ويحتاج فقط لطرح أفكار جديدة، وتحويله من نادٍ اجتماعي ورياضي إلى استثماري'.
محمد رشادوواصل: 'يجب أن يكون هناك صندوق خاص للمشكلات أو الأفكار واستقبال كل المقترحات من الأعضاء، من أجل الوصول لفكر جماعي، وكذلك انا مؤيد لفكرة انشاء شركة للنشاط الرياضي، ولكن يجب وجود الأدوات والاحترافية الكاملة من أجل تحقيق طموح جماهير واعضاء نادي الزمالك وتعظيم الموارد، والتي ستساهم في تطوير النادي رياضيا واجتماعيا، ولدي طموح بوجود اكاديميات في مختلف المحافظات، وانا من ابناء مركز طهطها بسوهاج، ولدينا مواهب تستحق الظهور في كبرى الأندية'.
وأكمل: 'يجب أن يتم تطوير المنظومة الإعلامية وأن تساهم في أن تكون ربحية وتعطي دخل لخزينة الزمالك، وهي مورد مهم للنادي، والنقطة الأخيرة المتعلقة بأعضاء الجمعية العمومية والذين يعانون من بعض المشكلات المتعلقة بالخدمات التي لا تليق بمستوى النادي، وسأسعى مع زملائي المرشحين بوجود برندات كبرى تليق بالنادي واعضائه'.
وتابع: 'لو اصبحت عضوا في مجلس إدارة نادي الزمالك، سأكون حريص على توجيه رسالة بأننا هنا بأمر الجمعية العمومية أصحاب الكلمة الاولى والاخيرة في قرارات مجلس الإدارة، وسأعمل على ملف التسويق بشكل سريع لحل ازمات الزمالك، لابد من وجود تجانس وتفاهم تام، وتنحية الخلافات بعد الانتخابات وتطوير النادي بما يليق بنادي الزمالك وسنعمل على حل المشكلات المالية في اقل من ثلاث شهور'.
وأتم: 'لدي طموح كبير لخدمة نادي الزمالك وجماهيره وأعضائه، ولمست مشاكل الأعضاء ولو قدر لي سأعمل على حلها وأكون موجود معكم، وسوف استمر في خدمة الاعضاء حتى لو اوفق في الانتخابات القادمة، وأي مرشح سينجح سندعمه'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
